الثقة بالنفس الثقة بالنفس هي قواعد البناء التي تسند عليها الشخصية، لكن يسهل هدمها إن تزعزعت ثقتنا الشخصيّة بنفسنا وبمن حولنا، فشخصيّة الإنسان وثقته بالنفس تميّزه عن غيره، والشخصية القيادية المثقفة والشخصية البسيطة لا يميزها عن بعضها إلا الثقة بالنفس والتغلّب على المخاوف لتحقيق الأهداف، والثقة في النفس من أهمّ العوامل التي تساعد على الوصول بالإنسان للرقيّ والطموح.
كيفية الثقة بالنفس وعدم الخوف - تقبل الذات كما هي، وتحقيق السعادة بأن تحبّ نفسك، فأنت الوحيد الذي يعرف طريقة تفكيرك وتصرّفاتك، وأنت تستطيع تغيير شخصيتك وتُحسّنها وجعلها أفضل، وتجنّب الأخطاء وتصحيها إن وجدت.
- إيجاد راحة البال، وراحة البال تكمن في معرفة ما ينبغي عليك فعله، وغفر أيّ خطأ قد يحدث من النفس، والعزم على فعل الصواب وترك الخطأ.
- إسعاد النفس، والعيش في الحياة كما تريد أنت، مع التقييد بحدود حريتك وحياتك الشخصية، وإن قدّم الإنسان سعادة الآخرين على سعادته سيكتشف بالنهاية أنّها خيبة أمل كبيرة، وفي النهاية لا أحد يعرف طريق سعادتك إلا سواك.
- لا تنتظر الحب من الآخرين بل أظهر مشاعر حبك، فمن يحبك سيحبك بالفعل منذ البداية، ولن يتطلب هذا التسوّل والرجاء والعمل الكبير لتحظى بالحب.
- لا تسمح لأيّ شخصٍ كان أن يتلاعب بمشاعرك، وافعل ما يحلو لك دون تبرير أفعالك بطريقةٍ غبيّة.
- كن صديقاً وفيّاً ولا تغدر بأصحابك ولا تفشي أسرارهم، وغضّ الطرف عن مساوئهم، وإن سبّبوا لك الألم والجرح البسيط تغاضى عن كل هذا.
- تحلّى بالشجاعة ولا تدّعي الكمال، وكن مخلصاً؛ فالنفاق قد انتشر كثيراً في جميع المجتمعات وأصبحت الخيانة أمراً عاديّاً.
- تحلّى بالثقه بالنفس، وتحمّل تبعات أخطائك وتصرفاتك المتهورة والطائشة أحياناً، لا تكن مديناً لأي شخص على الإطلاق، وكن ملك نفسك.
- كن أنيقاً واهتم بمظهرك الخارجي، يجب على الإنسان الاهتمام بملابسه ونظافة جسده ووجهه، وعدم صدور روائح غير جيّدة منه، بالإضافة لاهتمامه ببنيته الجسديّة، لأن شكل البنية الجسدية يعطي ثقة زائدة في النفس.
- محاولة التخلّص من مشاكل الخوف بالمجازفة باستخدام كل هو جديد عليك، وتعامل مع الناس بطبيعتك مع عدم المجاملة لكسر حاجز الخوف، بل المخالطة العاديّة والطبيعية.
- الابتعاد عن الكلام السخيف والتافه، وعدم محاولة إرضاء الناس بطرح النكات والكلام غير اللبق في جميع المواقف، بل تحدّث بشكلٍ واضح وبنبرة صوت واضحة مفهومة.
- إذا وُجدت إعاقة خلقية، فليبتعد الإنسان عن التفكير فيها، ولتثبت تفسك بموهبة بعيداً عن إعاقتك.