العطور والروائح الزكية موجودة منذُ القِدم، وكانت محصورة فقط على الملوك والأشراف أو من يدور في فلكهم لإرتفاع ثمنها وقلة مصنعيها. فقد كان في بلاط كل ملك أو إمبراطور شخص محدد لصناعة العطور وتركيبها من النباتات والأزهار التي يتم إختيارها بعناية فائقة تُناسب الملك وتُلائم متطلباته، ومع مرور الأيام وتطور صناعة العطور أصبح للعطور صناعة قائمة بحد ذاتها تقوم على خبراء وكيميائيين محترفين.
ويجب العلم أن العطور تُقسم في طريقة تركيبها وصناعتها إلى قسمين:
إن صناعة العطور في أيامنا هذه تقوم بالدرجة الأولى على الطريقة الكيميائية في تكوين العطور، وهي مجموعة من المعادلات الكيميائية التي يدخل في تكوينها مجموعة مختلفة من المواد الأساسية ذات الصفات المعروفة والمدروسة مسبقاً، غالباً ما تكون العطور شبيهة بأنواع الزهور ذات الروائح الجميلة المنتشرة في الطبيعة، وهناك أنواع أخرى تأتي عن طريق التجربة والخطأ، أي أن هناك أنواع كثيرة من العطور لا تشبه برائحتها أي من الزهور إلا أن رائحتها تكون جميلة جداً، ويتم تركيبها وأعتمادها للبيع بعد أجراء عدة تجارب على كثير من الأشخاصبطريقة منظمة ومدروسة.
من المفيد معرفة أنواع العطور حيثُ أنها تختلف في طبيعة تكوينها الى:
كيفية إختيار نوع العُطر المناسب لك:
بعد أن تعرفت إلى تكوين العطور وتركيبها تستطيع بسهولة أن تختار النوع الذي يُناسبك حسب عدة أمور ومنها:
المقالات المتعلقة بكيفية اختيار العطر المناسب