هي الإصابة في النسيج العضليّ أو الجلد بسبب الحرارة، والكهرباء، والمواد الكيميائيّة، أو الاحتكاك، وتُعرف الحروق التي تؤثر على الطبقة السطحيّة من الجلد بالحروق السطحيّة أو حروق الدرجة الأولى، أمّا الحروق العميقة أو حروق الدرجة الثانية فتكون عندما يصل الضرر إلى بعض الطبقات الواقعة تحت الجلد، والحروق التي تُصيب كافّة الطبقات تُسمّى الحروق من الدرجة الثالثة؛ حيثُ تمتدّ الإصابات إلى جميع طبقات الجلد، وحروق الدرجة الرابعة وتشمل إصابة الأنسجة العميقة مثل العضلات أو العظام.
وسائل التخلص من آثار الحروق الأدويةوتشمل المُسكنات البسيطة مثل الإيبوبروفين، والأسيتامينوفين، كما ويُمكن استخدام مضادات الهيستامين مع التدليك لتنبيه العصب الجلديّ لتجنب الحكة، إلاّ أنَّ مضادات الهيستامين لا تكون فعّالةً في بعض الحالات، لذا يُستخدم الجبابنتين إنْ لم تتحسن حالة المرضى مع مضادات الهيستامين، ويُنصح بأخذ مضاد حيويّ عن طريق الوريد قبل الجراحة للمصابين بحروق كبيرة، وفي الحروق الناجمة عن حمض الهيدروفلوريك، فإنّ جلوكونات الكالسيوم تُعتبر ترياقاً وعلاجاً نوعياً، وتُعطى للمصاب عبر الوريد أو موضعيّاً.
الجراحةويجب التعامل بأسرع وقت ممكن مع الجروح التي تتطلب إغلاقاً جراحيّاً بالرقعة أو السديلة الجلديّة، وتحتاج الحروق المحيطة من الأطراف والصدر إلى تدخل جراحيّ عاجل من أجل العمل على إرخاء الجلد بعملية معروفة بـ (بَضْع الخُشَارَة)، من أجل العلاج والوقاية من حدوث مشاكل الدورة الدمويّة الطرفيّة أو مشاكل التهوية.
الطب البديلظهرت في العصور القديمة وفي الطب البديل والتقليديّ الكثير من المواد الطبيعيّة والوصفات والخلطات الشعبيّة للمساعدة على التخلص من آثار الحروق، ويمكنها أن تكون مفيدةً في حروق الدرجة الأولى والثانية ونذكر بعضاً من هذه المواد:
المقالات المتعلقة بكيفية إزالة آثار الحروق