كم مقدار شرب الماء الكافي للجسم في اليوم

الماء هو سرّ الحياة، ويتواجد في جسم الإنسان بنسبة 75%، وهو المكوِّن الرّئيسيّ للدم، وشربه بكميات كافية يجعل الجسم صحيّاً، وينقّيه من الشّوائب والسُّموم، فيجب على الفرد أن يشرب ثمانية أكواب من الماء يوميّاً، أي بما يعادل لترين.

الماء النقي، هو الماء الذي لا لون له ولا طعم ولا رائحة، وهو سائل الحياة بالنسبة للجسم البشريّ، ولا توجد أيّة خليّة في جسم الإنسان تخلو في تركيبها من الماء، كما يخلو الماء من أية عناصر، أو سعرات حراريّة، أو بروتينات، أو دهون.

• يزيل الشعور بالتعب والإجهاد، فقد أثبتت الدّراسات، أنّ نقص كمية الماء في جسم الإنسان، يؤدِّي إلى الشعور بالتعب والإرهاق الكبيرين، بسبب الجفاف في الخلايا والأنسجة، مما يؤدِّي ضمنيّاً لانخفاض ضغط الدم، والتسبّب بالعديد من المشكلات، كما أن قلّة شرب الماء، يقلّل من كفاءة أجهزة الجسم، ويرهق القلب، ويحمِّلهُ جهداً إضافيّاً في ضخ الدم.
• يحسّن الحالة المزاجيّة، ويزيد القدرة على التركيز، فقلّة شرب المياه تؤدي إلى تدنِّي الحالة المزاجيّة للدماغ، وعدم قدرته على التركيز، وهذا يفسر سبب الحالة المزاجيّة العصبيّة التي يشعر بها الصّائمون، نتيجة الحرمان من الماء لعدّة ساعات.
• يمنع الشعور بالصداع، والصداع النصفي، إذ أثبتت الدراسات الطبيّة، أنّ معظم حالات الشعور بالصداع، ناتجة عن فقدان الماء في الجسم، حيث يكون الشعور بالصداع متركّزاً في مقدّمة الرأس، لذلك فإنّ شرب كأسين من الماء عند الشعور به كفيل بإزالة الآلام الناتجة عنه خلال دقائق.
• يعزّز عمليّة الهضم، ويمنع إصابة الجسم بالإمساك، فنقص المياه في الجسم يقلّل من قدرته على التخلص من الفضلات والسموم.
• يساعد على تخسيس الوزن، وتطبيق الحميات الغذائية بنجاح، وخصوصاً عند شرب الماء قبل تناول الوجبات بنصف ساعة، مما يؤدّي لتثبيط الشهيّة، والإحساس بالامتلاء والشبع، كما يعمل الماء البارد على معدة فارغة، على تحفيز عملية حرق الدهون في الجسم، ويقضي على الخلايا الدهنيّة.
• ينقّي الجسم من السموم، ويزيد البشرة والجلد إشراقاً وحيويّة، ويحفّز الجلد على التخلُّص من سموم وأملاح الجسم الزائدة عن طريق العرق والبول، ومنع تكوّن الحصوات في الكلى، ومنع ظهور التجاعيد في البشرة.
• يعمل الماء على تنظيم درجة حرارة الجسم، وتحفيز إطلاق العرق، ليتبخّر عن سطح الجلد.
• يحافظ على صحة العظام والمفاصل والعضلات والغضاريف.
• يمنع تكوّن رائحة كريهة في الفم، ويحفّز إنتاج اللعاب، ويمنح الفم أنفاساً منعشة.
• يحافظ على النظافة الشخصية، ويتخلص من الجراثيم والميكروبات على سطح الجلد الخارجي.