كم عدد عيون العنكبوت

• ١ العنكبوت
  • ١.١ عدد عيون العنكبوت
  • ١.٢ جسم العنكبوت
  • ١.٣ ضرر العنكبوت على الإنسان

العنكبوت هي أُنثى الحيوان الصغير الذي يُدعى عنكب، وهي إحدى أكبر رتب العنكبيّات؛ حيث تشمل أكثر من أربعين ألف نوع، منها ثلاثة آلاف وسبعمئة جنس وأكثر من مئة فصيلة، ومُعظمها بُنِيّة، أو رمادية، أو سوداء اللون، وبعضها مُلوّنة، وتمتلك ثمانية أرجل، إلى جانب امتلاكها أزواجاً من العيون، سنتحدث عن عددها، وأماكن وجودها خلال هذا المقال.

تمتلك مُعظم العناكب أربعة أزواج من العيون أي ثماني عيون، فيما تمتلك بعضها أعداداً مختلفة كعينين اثنتين، أو أربع، أو ست، وتقع في الجزء العلوي من الرأس، ويختلف حجمها وموقعها في بعض الأحيان من نوعٍ لآخر، وتقع على اعتبار الأنواع الغالبة في صفين، وفي كل صفٍ منهما أربعة، ومن المَعلومات الغريبة عن العناكب أنّ أنواعاً منها لا تمتلك عيونًا على الإطلاق، ولا سيّما تلك التي تعيش في الكهوف والأماكن المُظلمة.

تملك بعض العناكب نظراً أقوى من أنواع أخرى، ممّا يُؤثّر على صيدها لفرائسها، والدّفاع عن نفسها عند مواجهة خصمٍ ما من فصيلتها أو غيرها من الفصائل، فعلى سبيل المثال تتمكّن بعضها من تحديد موقع الفريسة، بل وتكوين صورة بصريّة لفرائسها على شبكة العين أو العيون من مسافةٍ قصيرة؛ وحينها تُسمى تلك الأنواع بـ (العناكب الصيادة)، بينما تبقى بعض أنواعها التي تتمتّع بنظرٍ ضعيف مثل العناكب ناسجة الشراك عُرضةً للهجوم والافتراس في أيّ لحظة، كما أنّ صيدها للفريسة ليس بالأمر السهل.

تَختلف أجسام العناكب من حيث الحجم، والطول، وشكل الجسم أيضاً؛ فهذه الفصيلة الكبيرة تضم القصيرة والطويلة، وبعضها سمينة أو نحيفة ، وهناك بيضاوية الشكل، فيما يمتلك بعضها الشّكل المنبسط، أمّا بالنسبة لأرجلها فقد تكون قصيرةً وغليظةً، أو طويلة ونحيفة، ولا تمتلك عظاماً في أجسامها، فأمدها الله عوضاً عن ذلك بجلدٍ صلب صار لها بمثابة الهيكل الخارجي، ويُغطّي أجسامها الشعر، والهدب، والأشواك، ونذكر فيما يلي أهمّ أجزاء جسمها، بالإضافة إلى العيون التي تحدّثنا عنها سابقاً:

• رأس صدري: أي إنّ رأس العناكب مُلتصقاً مع صدرها.
• البطن: تربط الرأس الصدري بالبطن خاصرة دقيقة تُسمَّى (السويقة)، وهذه الأجزاء جميعها لها زوائد.
• الفم: توجد فُتحة الفم تحت العيون لكن العناكب لا تمتلك أجزاء فم ماضغة، بل تستطيع امتصاص سوائل جسم ضحيتها باستخدام الزوائد المتعددة التي توجد حول فتحة الفم.

على الرّغم من أنّ العناكب تُقدم فائدةً كبيرةً للإنسان؛ حيث إنّها تقضي وقتاً طويلاً في اصطياد الحشرات، وتُقلّل بذلك من الأذى المُحتمل لها على الإنسان، وتقضي على فُرص تكاثرها، إلا أنّ بعض أنواعها تتسبّب بالأذى للإنسان؛ كعنكبوت الأرملة السوداء، وبعض الأنواع الأخرى مثل لدغة العنكبوت الأحمر التي تتسبّب بوفاة الإنسان إذا تُركت دون تلقّي العلاج اللازم والسريع.