كم عدد سلاطين الدولة العثمانية

كم عدد سلاطين الدولة العثمانية

محتويات
  • ١ الدولة العثمانية
  • ٢ جميع سلاطين الدَّولة العثمانيَّة
  • ٣ أبرز سلاطين الدَّولة العثمانيَّة
    • ٣.١ السُّلطان مُحمَّد الفاتح
    • ٣.٢ السلطان سليمان القانوني
    • ٣.٣ السلطان عبد الحميد الثاني
الدولة العثمانية

نشأت الدَّولة العثمانية على يد عثمان بن أرطغرل في عام (699 هـ – 1299م )، واستمرَّ حكمها ما يقارب سبعة قرون من الزَّمن إلى أن أُعلن عن قيام الجمهوريَّة التُّركيَّة، وانتخاب مصطفى كمال أتاتورك رئيساً لها عام (1923م- 1341هـ). تعاقب على حكمها 36 حاكماً من آل عثمان.

الدولة العثمانية هي أطول الدُّول الإسلامية عهداً، تمكَّن المسلمون فيها من الهيمنة على أجزاء واسعةٍ من إفريقيا وأوروبا وآسيا في وقت واحد، وفُتحت في ظلِّ الدَّولة العثمانية القسطنطينيَّة الّتي كانت أهمّ وأكبر مدن العالم في ذلك الوقت، وانطفأت بانتهاء الخلافة العثمانيَّة على يد مصطفى أتاتورك شُعلة الخلافة الَّتي كان المسلمون طيلة القرون الماضية يستمدِّون من بقائها رمز وحدتهم واستمرار كيانهم.

جميع سلاطين الدَّولة العثمانيَّة

سلاطين الدَّولة العثمانية على التَّرتيب هم: عثمان بن أرطغرل، وأرخان بن عثمان، ومراد الأول بن أرخان، وبايزيد بن مراد، ومحمد جلبي بن بايزيد الأول، ومراد خان الثَّاني بن محمد الجلبي الأول، ومحمد الثَّاني بن مراد الثَّاني (الفاتح)، وبايزيد الثَّاني بن محمد الثَّاني، وسليم بن بايزيد الثَّاني، وسليمان الأول بن سليم الأول (القانوني)، وسليم الثَّاني بن سليمان الأوَّل، ومراد الثَّالث بن سليم ، ومحمد الثَّالث بن مراد الثَّالث، وأحمد بن محمد الثَّالث، ومصطفى الأوَّل بن محمد الثالث، وعثمان الثاني بن أحمد الأوَّل، ومراد الرابع بن أحمد الأوَّل، وإبراهيم بن أحمد الأول، ومحمد الرابع بن إبراهيم الأول، وسليمان الثَّاني بن إبراهيم الأوَّل، وأحمد الثَّاني بن إبراهيم.

بالإضافة إلى ما سبق نذكر أيضاً: مصطفى الثَّاني بن محمَّد الرَّابع، وأحمد الثَّالث بن محمَّد الرَّابع، ومحمود بن مصطفى الثَّاني، وعثمان الثَّالث بن مصطفى الثَّاني، ومصطفى الثَّالث بن أحمد الثَّالث، وعبد الحميد الأول بن أحمد الثَّالث، وسليم الثَّالث بن مصطفى الثَّالث، ومصطفى الرَّابع بن عبد الحميد الأوَّل، ومحمود الثَّاني بن عبد الحميد الأوَّل، وعبد المجيد بن محمود الثَّاني، وعبد العزيز بن محمود الثَّاني، ومراد الخامس بن عبد المجيد، وعبد الحميد الثَّاني بن عبد المجيد، ومحمد رشاد بن عبد المجيد، ومحمد وحيد الدِّين بن عبد المجيد.

أبرز سلاطين الدَّولة العثمانيَّة

سنتحدَّث هنا عن أبرز سلاطين الدَّولة العثمانيَّة وأبرز إنجازاتهم الّتي قاموا بها :

السُّلطان مُحمَّد الفاتح

تولَّى الحكم عام 855 ه وهو القائد العظيم الذي فتح القسطنطينيَّة ( اسطنبول في الوقت الحالي) ونال بذلك شرف الحصول على الوصف النبويِ الكريم ( لتَفتَحُنَّ القسطنطينيَّة، فلنِعم الأمير أميرها، ولنِعم الجيش ذلك الجيش ) رواه الإمام أحمد في مسنده، ولهذا لقِّب بالفاتح.

عمل محمَّد الفاتح منذ تولِّيه الحُكم على الإعداد لفتح القسطنطينيَّة فجهَّز لذلك العدَّة، وأشرف على صناعة المدافع العملاقة على رأسها المدفع السلطاني المشهور، وبنى القلاع على شواطئ المدينة لمنع وصول الإمدادات للبيزنطيين، واهتم بالأسطول العثمانيِّ حتى وصل في عهده إلى أكثر من أربعمئة سفينة.

فرض محمد الفاتح الحصار على القسطنطينية في شهر ربيع الأوَّل عام 857ه بقوَّة قوامها 250 ألف جندي، استمرّ الحصار نحو 53 يوماً إلى أن فُتحت على يده في شهر جُمادى الأولى من عام 857ه، وكانت هذه هي المرَّة الأولى التي تُصبح فيها القسطنطينيَّة في يد المسلمين بعد محاولات عدَّة لفتحها منذ عهد الدَّولة الأمويَّة.

السلطان سليمان القانوني

حكم لمدة 48 سنة، صاحب أطول مدَّة حكم بين السّلاطين العثمانيين. يُعتبر عصر السّلطان القانوني العصر الذَهبي للدولة العثمانية حيث شهدت الدولة العثمانية في حكمه توسعاً ليس له مثيل، وزادت مساحة الدولة العثمانية إلى الضِّعف، وأصبحت أقاليم الدَّولة منتشرة في ثلاث قارَّات عالميَّة، وشهدت الدّولة العثمانية في عصره إدارة عظيمة لأعظم دولة في العالم . ضمَّ حُكم هذا السُّلطان الكثير من عواصم الحضارات الأخرى كأثينا، و صوفيَّا، و بغداد، و دمشق، و اسطنبول، و بودابست، و بلغراد، و القاهرة، و بوخارست، و وتبريز، و غيره.

ارتقت الآداب والفنون وازدهرت العمارة والبناء في عهده، حيث شُيِّد جامع السليمانية في عهده بإشراف المعماريِّ سنان، كما بُنيت مدينة السُلَيمانية في العراق. سنَّت في عهده القوانين التي عرفت بدستور السلطان سليمان القانوني لتنظيم شؤون الّدَولة والحياة وبقيت هذه القوانين حتى القرن التاسع عشر الميلادي ولهذا عرف بالسَّلطان سليمان القانوني؛ ليس بسبب وضعه للقوانين فقط وإنَّما بسبب تطبيقه لهذه القوانين بعدالة.

السلطان عبد الحميد الثاني

هو السُّلطان الرَّابع والثلاثون من السَّلاطين العُثمانيين، وآخر من امتلك سلطة فعليَّة منهم، وصل إلى السُّلطة بعد أخيه مراد الخامس الذي مكث في الحُكم ثلاثة أشهر فقط؛ إذ عزله وزراؤه بعد أن أصيب بالجنون. اعتلى السُّلطان عبد الحميد الحُكم والبلاد تعاني من اضطرابات حادَّة وأزمات شديدة، ومؤامرات تُحاك من قبل الدًّول الأوروبيَّة واليهود على الدَّولة العثمانيَّة، إلى أن تمَّ خلعه بسبب اتِّهامه بالرَّجعيِّة على يد جمعيَّة الاتِّحاد والتَّرقِّي المدعومة من اليهود والمحافل الماسونيَّة، وأقام تحت الإقامة الجبريَّة حتَّى وفاته.

من أهم منجزاته أنّه أنشأ خط سكَّة حديد الحجاز الممتدة من دمشق إلى المدينة المنوَّرة، و اهتمَّ بالتَّعليم وبناء المدارس والمساجد واهتمَّ باللغة العربيَّة، وحال دون دخول الثَّقافة الغربيَّة إلى البلاد على الرَّغم من كل المحاولات، واهتمَّ بالاقتصاد وخفَّض مديونيَّة البلاد، والأهم من ذلك كلِّه أن السلطان عبد الحميد الثَّاني كان عقبة في وجه اليهود حيث اتَّخذ كل التَّدابير الّلازمة في سبيل عدم بيع الأراضي الفلسطينيَّة إلى اليهود ، وعدم إعطائهم أيَّ امتياز من شأنه أن يؤدِّي إلى استيلاء اليهود على فلسطين. تولى الحكم بعد السُّلطان عبد الحميد أخوه محمد ولم يكن له فعليَّاً من الأمر شئ وكانت السلطة الفعليَّة بيد جمعيَّة الاتِّحاد والتَّرقي .

المقالات المتعلقة بكم عدد سلاطين الدولة العثمانية