كم عدد جيش إيران

الاسم الرسمي لإيران هو" الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، وكان يطلق عليها قديماً بلاد فارس، تقع دولة إيران في غرب القارة الآسيوية، وهي من الدول ذات العدد السكانيّ الكبير؛ إذ يبلغ عدد سكانها حوالي 73,000,000 نسمةٍ، يُشكلُ العنصر الفارسي نسبة 63% من مجموع السكان وترتفع في المجتمع الإيراني فئة الشباب، يتوزّع السكان على مساحةٍ تُقدّر ب 1,648,000 كم².

قبل الثورة الإيرانية كانت إيران من أكثر دول المنطقة قوةً عسكريةً واقتصادية، واستطاع رجال الدين فيها بالوصول إلى الحكم بثورةٍ شعبيةٍ كبيرةٍ، قاد هذه الثورة رجل الدين الشيعي آيات الله الخميني، وفرض نظاماً سياسياً دينياً في البلاد، ومن تلك المرحلة بدأت تسود المنطقة حالةً من عدم الاستقرار وخاصةً في المناطق المحاذية لحدودها فدخلت في حربٍ طويلةٍ مع جارتها العراق استمرت لسنواتٍ ذهب ضحيتها الكثير من الخسائرالبشرية والمادية لكلتا الدولتين.

تمتلك إيران قوةً عسكريةً كبيرةً خاصةً بالقوى البشرية؛ إذ إنَّ نظام الحكم الديني في البلاد قادر على تعبئة الشعب بشكلٍ سريعٍ وتسخير موارد البلد للمجهود الحربي يساعدها في ذلك عدد السكان الكبير ومساحة الأراضي الواسعة.

• القوات البرية: يبلغ عدد القوات البرية حوالي 350,000 مقاتل عامل، يساندهم كقوة احتياط 220,000 شخص، تمتلك القوات البرية 1613 دبابة، و35 مركبة استطلاع، و1250 عربة مدرعة للمشاة، و2,010 مدفع ، و876 قاذفةً للصواريخ، صواريخ أرض ــ أرض، و صواريخ أرض ــ جو، وأسلحة مضادة للدبابات، و1700 مدفع دفاع جوي، وطائرات نقل جنود، وطائرات عمودية.
• القوات الجوية : تتشكل القوات الجوية من 52,000 شخص منهم 15,000 شخصاً في الدفاع الجوي للقوات الجوية 300 طائرة بين طائراتٍ حربيةٍ واستطلاع، ونقل، ودعم وتدريب وغيره، و2,500 صاروخ أرض ـ أرض ، وصواريخ جو ــ جو.
• القوات البحرية : يبلغ عدد أفراد القوات البحرية حوالي 1800 شخص، لديهم غواصات، و5 فرقاطات، و250 مركبة دوريات وقتال ساحلي، و85 من مركبات دوريات الشواطئ، ومركبات برمائية، استطلاع، و 10 مركبات مضادة للغواصات.

نشر هذه المعلومات تقرير صادر عن الجيش الأمريكي، وقد أشار التقرير بأن الكثير من هذه الآليات تنقصها الصيانة الفنية الصحيحة، كما أن أغلبها آليات قديمة والعدد الجاهز منها للعمل الفوري قليل خاصةً من الدبابات قديمة الصنع؛ فقد تأثّرت القوة العسكرية الإيرانية بسياسة الحضر التي فرضها مجلس الأمن، ويشير التقرير بأن القوة العسكرية الإيرانية تُعتبر قوةً دفاعيةً في طبيعتها وهي غير مؤهلة للقيام بمهامٍ كبيرةٍ خارج البلاد.