كم عدد أقمار كوكب الزهرة

محتويات

• ١ كوكب الزهرة
  • ١.١ عدد أقمار كوكب الزهرة
  • ١.٢ خصائص مدار كوكب الزهرة
  • ١.٣ الخصائص الفيزيائيّة لكوكب الزهرة
  • ١.٤ كوكب الزهرة عند القدماء
  • ١.٥ معلومات عامة عن كوكب الزهرة

كوكب الزهرة

يعتبر كوكب الزهرة إحدى كواكب المجموعة الشمسيّة، ويحتلّ المرتبة الثانية من حيث ترتيبه من بين الكواكب القريبة إلى الشمس، ويبعد عن الشمس مسافة حوالي 108 مليون كيلومترٍ، كما أنّه يعتبر من الكواكب الترابيّة، وسمّي بهذا الاسم نسبة إلى لونه الأبيض وسطوعه.

عدد أقمار كوكب الزهرة

لا يملك كوكب الزهرة أيّ قمر تابع له، حيث يعتبر هو وكوكب عطارد من الكواكب الوحيدة التي ليس لها أقمار، وظهرت فرضية في منتصف عقد الستين من القرن العشرين للميلاد تتحدّث عن عدم امتلاك الزهرة قمراً تقول: بأنّ كوكب عطارد كان عبارة عن قمر لكوكب الزهرة، لكن أفلت عطارد من مداره حول كوكب الزهرة، واليوم تجري دراسات لتحدّد سبب إفلاته، وبالرغم من عدم امتلاك الزهرة قمراً إلا أنّه يملك تابعاً ظاهرّياً يسمّى كويكب 2002 VE68.

خصائص مدار كوكب الزهرة

يبلغ حضيضه 107,476,259 كيلومتر، وأوجه 108,942,109 كيلومترٍ، ونصف محوره الرئيسيّ 108,208,930 كيلومترٍ، ومتوسّط السرعة المداريّة 35.02 كيلومترٍ لكلّ ثانية، وميل مداره 3.394 71 درجة، كما تبلغ فترة دورانه حول الشمس 224.700 69 يوماً.

الخصائص الفيزيائيّة لكوكب الزهرة

يبلغ متوسط نصف قطره 6,051.8 ± 1.0 كيلومتر، ومساحة سطحه 4.60×108 كيلومتر مربع، وحجمه 6.0839.38×1011 كيلومتر تكعيب، وكتلته 4.868 5×1024 كليوغرام، ومتوسط كثافته 5.204 غرام لكل سنتيمتر تكعيب، ويبلغ مدة يومه الفلكي243.018 5 يوم، وميلانه القطبي 67.16 درجة.

كوكب الزهرة عند القدماء

عُرف كوكب الزهرة للبشر منذ عصور ما قبل التاريخ، وكان من النجوم الأكثر لمعاناص في السماء، وذكر وصفه في نصوص الكتابة المسمارية البابلية التي تعود إلى 1600 قبل الميلاد، وأطلق عليه البابليون اسم عشتار، وعشتار تمثل إله الأنوثة وإله الحب.

أمّا الفراعنة المصريون اعتقدوا أن كوكب الزهرة هو جرمين منفصلين، وأسموه باسم كويتيّ أي نجمة المساء، والإغريق اعتقدوا بأنّه نجمة الصباح وأسموه فوسفوروس لكن فيما بعد أدرك الإغريق بأن الجرمين عبارة عن جرم واحد، وأطلقوا عليه اسم إله الحب أفروديت، بعد ذلك أسموه الرومان فينوس وهو إلهة الحب عندهم.

معلومات عامة عن كوكب الزهرة

• يتألّف الغلاف الجوي لكوكب الزهرة من ثنائي أكسيد الكربون، والقليل من النيتروجين، وحمض الكبريتيك، ومكتشف الغلاف الجوي له هو ميخائيل لومونوسوف في القرن الثامن عشر للميلاد.
• يتواجد على سطح الزهرة جبال معدنيّة مغطّية بصقيع معدنيّ يتألف من الرصاص، و80% من مساحة سطحه هي عبارة عن سهول بركانيّة ناعمة.
• يعدّ الكوكب من الكواكب العاصفة بالرياح الشديدة التي تتّسم بدرجات حرارة عالية.
• في العام 1980م أكتشف أن الحقل المغناطيسي لكوكب الزهرة أقل بكثير من الحقلّ المغناطيسيّ على الأرض.