يُعرّف ضغط الدم على أنّه قوّة دفع الدم الذي يضخّه القلب داخل الأوعية الدمويّة؛ ليصل إلى كافة أجزاء الجسم، ويُضخّ نتيجة انقباض القلب، ويسمّى في هذه الحالة بالضغط الانقباضيّ، أو نتيجة انبساط القلب، ويسمّى عندها بالضغط الانبساطيّ. وفي هذا المقال سوف نتحدّث عن مستوى ضغط الدم الطبيعي، وأنواعه، وطرق علاج الهبوط أو الارتفاع.
ضغط الدم الطبيعيّيُقاس ضغط الدم بوحدة المليمتر زئبق، وعند قياسه يجب أن يكون المريض في حالة استرخاء؛ ليتم الحصول على نتائج صحيحة، حيث إنّ ضغط الدم الطبيعي الانقباضي يتراوح من تسعين إلى مئة وأربعين مليمتر زئبق، أما ضغط الدم الطبيعي الانبساطي فيتراوح بين ستين إلى تسعين مليمتر زئبق، وضغط الدم المتوسط قد يصل إلى مئة وعشرين مليمتراً زئبق.
ضغط الدم المرتفعيعرّف الشخص أنّ ضغط دمه مرتفع عندما يجد وحدة قياسه مرتفعة عن الحد الطبيعيّ، ويعود ذلك لقيام القلب بضخّ الدم بقوة أكبر، وتعود أسباب حدوثه إلى ما يلي:
يمكن علاج ارتفاع ضغط الدم عن طريق تناول الأدوية والعقاقير التي ينصح بها الطبيب بعد المعاينة، ومعرفة الأسباب وراء ارتفاع الضغط، أو عن طريق اتّباع بعض الطرق التي تقي من ارتفاع ضغط الدم، كممارسة الرياضة، والابتعاد عن التدخين وشرب الكحول، واتباع نظام غذائيّ صحيّ، إلى جانب العديد من الأمور.
ضغط الدم المنخفضهو عكس ضغط الدم المرتفع، ويعني انخفاض وحدة قياس ضغط الدم عن الحدّ الطبيعيّ، ويعود ذلك إلى الأسباب التالية:
يتم علاج ضغط الدم عن طريق اللجوء إلى شرب كميّات كبيرة من الماء، والسوائل المختلفة المتمثلة بالشاي والقهوة، وإضافة ملح إلى الطعام فور هبوط الضغط، والابتعاد عن الأدوية التي تؤدّي إلى هبوط ضغط الدم.
المقالات المتعلقة بكم ضغط الإنسان الطبيعي