كم دولة عربية تطل على الخليج العربي

يُسمّى أيضاً بالخليج الفارسيّ، وهو عبارة عن أحد أذرع البحر الأحمر المائية، تبدأ حدوده من الجنوب حيث خليج عُمان وصولاً إلى الشمال حيث شطِّ العرب، ويمتدّ طوله إلى 965 كيلومتراً، وتُقدّر مساحته الإجمالية بنحو 233.100 كيلومتر مربع، كما تمتد طول السواحل العربية على الخليج العربي إلى 3490 كيلومتراً، بينما يمتّد طول الشواطئ الإيرانية إلى 2440 كيلومتراً مربّعاً، وبذلك تعتبر السواحل العربية أطول من السواحل الإيرانية.

يُعتبر الخليج العربي حداً فاصلاً بين كلٍّ من منطقة شبه الجزيرة العربية وجنوب غرب إيران، وتُشرِف على سواحله سبع دولٍ عربيّةٍ وهي العراق، والكويت، والسعودية، وقطر، والإمارات، وعُمان، إلى جانب إيران أيضاً، ويُشار إلى أنّ لدولة البحرين نصيباً من مياه الخليج العربي.

يشترك الخليج العربي بحدودٍ مع الدول المجاورة، فيشترك مع سلطنة عُمان، والإمارات من الناحية الجنوبية الشرقية، ومع السعودية، وقطر بحدود من الجهتين الغربيّة والجنوبيّة الغربيّة، ومن النّاحيّة الشمالية الغربيّة فيشترك بحدودٍ مع الكويت والعراق؛ أما فيما يتعلق بالبحرين فإنها تقع داخل نطاق مياه الخليج الغربيّة الكائنة في الجزء الشماليّ الغربيّ لقطر.

(Gulf Arab states)، يُطلق مصطلح منطقة الخليج العربيّة على المنطقة الجغرافيّة الممتدّة من الجزء الجنوبيّ الغربيّ من القارة الآسيوية، وتُشرف على الذراع المائيّ للخليج العربيّ، وتوجد هذه الدول في الجزء الجنوبيّ من مياه الخليج العربيّ لتُغطّي الأجزاء الشرقيّة من منطقة شبه الجزيرة العربية، والأجزاء الجنوبيّة الغربيّة من الهلال الخصيب، كما تشمل دول الخليج العربي كلّاً من السعودية، والإمارات، وعُمان، والكويت، والبحرين، وقطر، وتنضمّ هذه الدول جميعها لمجلس التعاون الخليجيّ.

جاءت تسميّة دول الخليج العربيّ نسبةً إلى موقعها المُطّل على الخليج العربيّ. من الجدير ذكره أنّ المنطقة تتأثّر بمناخٍ شبه صحراويّ؛ حيث يكون مناخها صيفًا حارّاً جداً، وقارس البرودة شتاءً خاصّةً في المناطق الشماليّة الغربيّة القصوى، كما تشهد المنطقة عواصفَ ترابيةً تُسمّى بـ (الطوز)، ويكثر حدوثها في فصل الصيف وتكون شماليّةً وشماليّةً غربية المنشأ.

يُعتبر الخليج العربيّ مرفداً للاقتصاد الخليجيّ إلى جانب النّفط، فكان سُكّان منطقة الخليج العربيّ يستخرجون اللؤلؤ منه لتصديره إلى الهند، كما كانوا أيضاً يصطادون الأسماك؛ فكان ذلك بمثابة عمود التّجارة العربية في ذلك الوقت، إلا أنّ اكتشاف آبار النفط واستخراجها قد طغى على استخراج اللؤلؤ وبيعه بشكل كبير جداً، وبذلك يُعتبر الخليج العربي مَصدراً لثراء الدول المطلّة عليه نظراً لما يمدّه من ثروات.