كل سورة وفائدتها

كل سورة وفائدتها

محتويات
  • ١ القرآن الكريم
  • ٢ فوائد سور القرآن الكريم
  • ٣ المراجع
القرآن الكريم

القرآن الكَريم كَلام الله المُنزل على سيّدنا محمد - عليه الصلاة والسلام - المُتعبّد بتلاوته، والمنقول إلينا بالتواتر، المبدوء بسورة الفاتحة المختوم بسورة الناس. أُنزِل القُرآن الكريم ليَكونَ المعجزةَ الخالدة لسيّدنا محمد - صلى الله عليه وسلم-، فهو شفاءٌ ورحمةٌ للعالمين، وبه أُخرِجَ الناس من الظُّلُمات إلى النور، وهو كتاب عظيم أُنزِل على رسولٍ عظيم، ولكل سورة من سوره فضل عظيم.

نزلت السور والآيات في القرآن الكريم حسب مُناسباتٍ عرضت للرسول - صلى الله عليه وسلم - بعد أن نزل القرآن الكريم إلى السماء السابعة، وسيُشار في هذا المقال إلى بعض تلك السور وفضائلها حسب ما جاءت به السنة المُطهَّرة.

فوائد سور القرآن الكريم

لكلّ سورة من سور القرآن الكريم فَضلٌ عظيم وفوائد جليلة، ويَرتبط التدليل على فضائل آيةٍ أو عدة آيات أو سورة بعينها ببسببٍ من الأسباب ممّا يَجعل القارئ يتوقّف عليها، فمثلاً يرجع فضل سورة يس لما فيها من تقريرٍ ليوم الحشر بشكلٍ أظهر مما في غيرها،[١] ومن تلك الفضائل والفوائد الآتي:

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة من أعظم سور كتاب الله عزّ وجل، وقد وردت في فَضلها الكثير من الأحاديث النبويّة الصحيحة، ومنها ما رُوي عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ المعلَّى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: (كُنْتُ أُصَلِّي فَدَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ أُجِبْهُ حَتَّى صلّيت، قال: فأتيته، فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْتِيَنِي؟ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي، قَالَ: ألم يقل الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُوا للَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ}؟ ثُمَّ قَالَ: لَأُعَلِّمَنَّكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ، قَالَ: فَأَخَذَ بِيَدِي فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ قُلْتَ لأعلمنَّك أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ، قَالَ: نَعَمْ {الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ)،[٢] كما جاء في الحديث القدسي أنّ الله يقول: (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين: نصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد {الحمد لله رب العالمين} قال الله: حمدني عبدي، وإذا قال: {الرحمن الرحيم} قال الله: أثنى علي عبدي، وإذا قال: {مالك يوم الدين} قال الله: مجدني عبدي أو قال: فوض إلي عبدي، وإذا قال: {إياك نعبد وإياك نستعين} قال: فهذه الآية بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال {اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين } قال: فهؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل)،[٣] ومن أهم فضائلها كونها شفاءٌ لكل داءٍ، فعن أبي سعيد - رضي الله عنه قال: إنها شفاءٌ من كل سقم. وقيل: إن موضع الرُّقية والاستشفاء منها (إياك نستعين).[٤]

ســـورة البقرة

من فضائل سورة البقرة العديدة أنّ الشيطان يَنفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة،[٥] فعن ‏ ‏أبي هريرة ‏ رضي الله عنه ‏أنّ رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال‏: (لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة ‏ ‏البقرة)،[٦] وهي بركةٌ في البيت الذي تُقرأ فيه لقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة).[٧]

سورة آل عمران

من أهمّ وأبرز فضائل هذه السورة أنّها تُحاجج عن أصحابها؛[٥] فقد روى ‏أبو أمامة الباهلي ‏قال:‏ ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول: (‏اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه اقرءوا الزهراوين ‏البقرة‏ ‏وسورة ‏‏آل ‏عمران ‏ ‏فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما ‏فرقان ‏من ‏‏طير صواف‏ ‏تحاجان ‏‏عن أصحابهما).[٧]

سورة الإسراء

ورد في الصحيح من فضائل سورة الإسراء ما رواه العرباض بن سارية: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ لا يَنامُ حتَّى يقرأَ المسبِّحاتِ، ويقولُ: فيها آيةٌ خيرٌ من ألفِ آيةٍ)،[٨] والمسبحات هُنّ السور التي تُفتتح بقوله تعالى: سَبَّحَ، أو يُسبِّحُ، ومنهن سورة الإسراء.

سورة الكهف

من فَضائل سورة الكهف العديدة أنّ من حفظ عشر آياتٍ منها عُصِم من الدجال؛ وكذلك أنّ من قرأها يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين الجمعتين؛[٥] فعن أبي الدرداء أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من حفظ عشر آياتٍ من أول سورة الكهف عُصم من الدجال)،[٩] كما روى أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين الجمعتين).[١٠]

سورة الفتح

من فضائل سورة الفتح أنّها نزلت بُشرى للنبي - صلى الله عليه وسلم - بوعد الله بفتح مكة عاجلاً، ولذلك فإنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قد أولاها محبّةً خاصة؛ حيث رُوي أنه - صلى الله عليه وسلم - (كان يسير فِى بعض أسفاره وعمر بن الخطاب يسير معه ليلاَ، فَسَأَلَهُ عُمَرُ فَلَمْ يُجِبْهُ، ثلاثًا، فَقَالَ عُمَرُ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، نَزَرْتَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ثَلاثَ مَرَّاتٍ كُلَّ ذَلِكَ لا يُجِيبُكَ، قَالَ عُمَرُ: فَحَرَّكْتُ بَعِيرِي حَتَّى كُنْتُ أَمَامَ النَّاسِ، وَخَشِيتُ أَنْ يَنْزِلَ فِيّ قُرْآنٌ، فَمَا فَجِئْتُ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: (لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَىَّ اللَّيْلَةَ سُورَةٌ لَهِي أَحَبُّ إِلَيّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ)، ثُمَّ قَرَأَ: "إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا").[١١]

سـورة يس

فضائل سورة يس عَديدة يَصعُب حصرها، فكما مرّ سابقاً أنّ سورة يس تمتاز بإثبات يوم الحشر بشكلٍ أظهر ممّا في غيرها من السور؛ لِذلك سُمّيت بقلب القرآن، وقد رُوي أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: (قلبُ القرآنِ يس، لا يقرؤُها رجلٌ يريدُ اللهَ والدَّارَ الآخرةَ إلَّا غفر اللهُ له اقرؤُوها على موتاكم)،[١٢] يقول الغزالي: (وذلك لأنّ الإيمان يحصل بالاعتراف بالحشر، وهو مقررٌ في هذه السورة بأبلغ مما في غيرها، فلذا جُعِلَت قلبا)،[١]

سورة الحشر

جاء في ذكر فضائل سورة الحشر ما أورده الترمذي في سننه من حديث معقل بن يسار أنّه روي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (من قال حين يصبح ثلاثَ مراتٍ أعوذُ بالله السميعِ العليمِ من الشيطانِ الرجيمِ، وقرأ ثلاثَ آياتٍ من آخرِ سورةِ الحشرِ، وكَّل اللهُ به سبعين ألفَ ملَكٍ يصلُّون عليه حتى يُمسي، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدًا، ومن قالها حين يُمسي كان بتلك المنزلةِ).[١٣]

سورة الواقعة

من أصحِّ ما جاء في فضائل سورة الواقعة ما رُوي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (من قرأ سورةَ الواقعةَ كلَّ ليلةٍ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا وقد أمرتُ بناتي أن يقرأْنها كلَّ ليلةٍ)،[١٤] فقراءة الواقعة بابٌ من أبواب الرزق كما في الحديث؛ من قرأها لم يَفتقر ومن داوم عليها استغنى؛ حيث سُمّيت في موضعٍ آخر بسورة الغِنى، وفي صحة ذاك الحديث نظر.

سورة تبارك

من فضائل سورة البقرة أنها تشفع لصاحبها حتى يُغفر له، وأنّها تُنجّي صاحبها من عذاب القبر؛ فعن عبد الله بن عباس - رضي الله عنه - قال: (سورة تبارك هي المانعة هي المنجية من عذاب القبر)،[١٥] وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه - أنَّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (مِنَ القُرْآنِ سُورَةٌ ثَلاثُونَ آيَةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ، وَهِيَ: "تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ")،[١٦] وقد أرجع بعض العلماء فضلها سابق الذكر لكونها افتُتِحت بعظائم عَظَمَتِهِ، ثم بباهِرِ قدرته، وإتقانِ صنعته، ثم بذمِّ من نازع في ذلك، أو أعرض عنه، ثم بذكرِ عقابهم، وما له عليهم من النِّعم.[١٧]

سورة الكافرون مما يُذكر في فضائل سورة الكافرون ما روي أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ لِنوفل: (اقرَأ قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ ثمَّ نَم على خاتِمتِها، فإنَّها براءةٌ مِنَ الشِّركِ)،[١٨] ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: (قل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن).[١٩]

سورة الإخلاص

جاء في سورة الإخلاص من الفضائل ما لا حصر له، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: (قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن)،[١٩] كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من قرأ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ حتى يختمَها عشرَ مراتٍ بنى اللهُ له قصراً في الجنَّةِ ومن قرأها عشرين مرةً بني له قصرانِ ومن قرأها ثلاثينَ مرَّةً بُنِيَ له ثلاثٌ).[٢٠] من أهمِّ فضائلها أنها اشتملت على توحيد الاعتقاد والمَعرفة، وما يجب إثباته لله من الوحدانيّة المُنافية للشريك، وأنّها تثبت لله تعالى جميع صفات الكمال ونفي الوالد والولد، ونفي الكفء المتضمّن نفي المُشابه والمُماثل والنَّظير، ولذا فهي تَعدل ثلث القرآن.[٢١]

سورتا الفلق والناس

عن مُعاذ بن عبد الله بن خبيب بن أبية قال: خرجنا في ليلة مطيرة وظلمة شديدة نطلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُصلّي لنا، قال: فأدركته فقال: قل فلم أقل شيئاً ثم قال: قل فلم أقل شيئاً قال: قل فقلت ما أقول، قال: (قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وتصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء)،[٢٢] وقد ذكر رسول الله من فضلهنّ أنه لا توجد مثلهن في القرآن ولا في غيره من الكتب السماوية، حيث قال صلى الله عليه وسلم: (يا عقبةُ بنُ عامرٍ ألَا أُعَلِّمُكَ سُوَرًا ما أُنزِلَ في التوراةِ ولا في الزبورِ ولا في الإنجيلِ ولا في الفرقانِ مثلُهُنَّ لَا تَأْتِي ليلةً إلَّا قرأْتَ بِهِنَّ فِيها قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ و قُلْ أَعَوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ)[٢٣]

المراجع
  • ^ أ ب أبو العباس البسيلي التونسي (2008)، نكت وتنبيهات في تفسير القرآن المجيد (الطبعة الأولى)، الدار البيضاء: مطبعة النجاح الجديدة، صفحة 140، جزء 1. بتصرّف.
  • ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن أبو سعيد بن المعلى، الصفحة أو الرقم: 4474.
  • ↑ رواه ابن تيمية، في مجموع الفتاوى، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 2/455، صحيح.
  • ↑ حمزة محمد قاسم (1990)، منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري، دمشق: مكتبة دار البيان، صفحة 309، جزء 3. بتصرّف.
  • ^ أ ب ت سعيد بن علي بن وهف القحطاني (2010)، الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة (الطبعة الثانية)، السعودية: مركز الدعوة والإرشاد، صفحة 527.
  • ↑ رواه عارضة الأحوذي، في ابن العربي، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 6/28، صحيح.
  • ^ أ ب رواه مسلم، في صحيح مسلم ، عن أبو أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم: 804.
  • ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن العرباض بن سارية، الصفحة أو الرقم: 3406، حسنٌ غريب.
  • ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم ، عن أبو الدرداء، الصفحة أو الرقم: 809.
  • ↑ رواه الحاكم، في المستدرك، عن أبو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 2/368، إسناده صحيح.
  • ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم: 4177.
  • ↑ رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن معقل بن يسار، الصفحة أو الرقم: 2/319.
  • ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن معقل بن يسار، الصفحة أو الرقم: 2922.
  • ↑ رواه الزيلعي، في تخريج الكشاف، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 3/412.
  • ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 2890، حديث حسن.
  • ↑ رواه البوصيري، في إتحاف الخيرة المهرة، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6/290.
  • ↑ فيصل بن عبد العزيز بن فيصل ابن حمد المبارك الحريملي النجدي (2002)، تطريز رياض الصالحين (الطبعة الأولى)، الرياض: دار العاصمة للنشر والتوزيع، صفحة 593. بتصرّف.
  • ↑ رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن نوفل بن فروة الأشجعي، الصفحة أو الرقم: 1/282، قال الراوي: لا ينزل عن درجة الحسن وقد يكون على شرط الصحيحين أو أحدهما.
  • ^ أ ب رواه ابن حجر العسقلاني، في تخريج مشكاة المصابيح، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 2/381.
  • ↑ رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن معاذ بن أنس الجهني، الصفحة أو الرقم: 2/136، إسناده صحيح.
  • ↑ أبو عبد الرحمن عبد الله بن عبد الرحمن بن صالح بن حمد بن محمد بن حمد البسام (2006)، تيسير العلام شرح عمدة الأحكام (الطبعة العاشرة)، الأمارات: مكتبة الصحابة، صفحة 175. بتصرّف.
  • ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن عبدالله بن خبيب، الصفحة أو الرقم: 3575، حسن صحيح.
  • ↑ رواه الهيثمي، في مجمع الزوائد، عن عقبة بن عامر، الصفحة أو الرقم: 7/151، رجاله ثقات.
  • المقالات المتعلقة بكل سورة وفائدتها