كلمات حزينة عن الشهداء

كلمات حزينة عن الشهداء

 

إن مرتبة الشهيد عند الله كبيرة، فقد أعد الله للشهيد في سبيله جنة ومرتبة مع الأنبياء والصديقين، لأنهم بذلوا أنفسهم في سبيل الله، وهنا سوف نذكر لكم كلمات حزينة عن الشهداء.

 

كلمات حزينة عن الشهداء

  • يقوم الوطن لينحني إجلالاً لأرواح أبطاله، وتغيب الشمس خجلاً من تلك الشموس.
  • أهدي سلاماً طأطأت حروفه رؤوسها خجلة، وتحيةً تملؤها المحبة والافتخار بكل شهيد قدّم روحه ليحيا الوطن.
  • الشهيد نجمة الليل التي ترشد من تاه عن الطريق، وتبقى الكلمات تحاول أن تصفه ولكن هيهات، فهذا هو الشهيد.
  • أيكون الشهيد هو الإنسان الكامل الذي أسجد الله له الملائكة.. الإنسان الأسمى الذي حلم به أفلاطون.. الإنسان السوبر الذي ضل عنه نيتشه.
  • الشهيد هو رمز الإيثار، فكيف يمكن لنا أن لا نخصص شيئاً لهذا العظيم فأيام الدنيا كلها تنادي بأسماء الشهداء وتلهج بذكر وصاياهم، فأنّا لنا أن لا نصغي لها.
  • نصبح في مواجهة الموت القطة والعصفور، تضعف سيطرة القشرة المخية على غرائزنا، نتحول إلى مجرد انعكاس شرطي يفر من الألم، ويتوارى منا الإنسان.
  • عندما يرتقي الشهيد ويسير في زفاف ملكي إلى الفوز الأكيد، وتختلط الدموع بالزغاريد.عندها لا يبقى لدينا شيئاً لنفعله أو نقوله، لأنه قد لخّص كل قصتنا بابتسامته.
  • كلّ قطرة دم سقت نخيل الوطن فارتفع شامخاً، وكلّ روح شهيد كسّرت قيود الطواغيت، وكل يتيم غسل بدموعه جسد أبيه الموسّم بالدماء وكل أم ما زالت على الباب تنتظر اللقاء.
  • مازلت أسير هذا المشهد، لم أستطع أن أنساه، حينما فاجأنا المتحدث باسم القوات المسلحة بأداء تحية الشرف العسكرية لأرواح الشهداء، انهمرت الدموع من عيون المشاهدين حتى أوجعتنا عيوننا من البكاء.
  • الشهيد هو لحظة التسامي فوق هذه الغرائز العمياء، حينما يثبت في مواجهة الموت، ويعلو فوق الانعكاسات الشرطية، وقتها يتحقق فيه الإنسان الكامل الذي ترفع له التحية العسكرية، وتسجد له الملائكة في السماء.
  • ليس هناك كلمة يمكن لها أن تصف الشهيد، ولكن قد تتجرأ بعض الكلمات لتحاول وصفه، فهو: شمعة تحترق ليحيا الآخرون، وهو إنسان يجعل من عظامه جسراً ليعبر الآخرون إلى الحرية وهو الشمس التي تشرق إن حلّ ظلام الحرمان والاضطهاد.
  • نحن نظلم شهدائنا مرة أخرى فهم ظلموا وقتلوا ونحن نأتي لنظلمهم ثانية فنغطّي آثارهم، وندفن أفكارهم كما دفنت أجسادهم ظلماً وعدواناً أهذا جزاء الشهيد.. أهذا هو جزاء تلك الدماء الطاهرة.. أمن الحبّ لهم أن لا ننشر أفكارهم، إن الأمة التي تنسى عظمائها لا تستحقهم.
  • علينا أن نستذكر كل شهيد في هذا الوطن كذكرى أيّام ولاداتهم واستشهادهم وأن لا ننسى بأن الجلادين الذين قتلوهم فلم يكن هدفهم سوى أن يمحوا أثرهم من هذه الدنيا وبسكوتنا نحن سنحقق أهدافهم، ولكن إن شاء الله أن الشعب سيبقى دائماً وفياً لهؤلاء الأبطال وأن يبقى على العهد وفي نفس الطريق يسير.
  • الهول والويل، والصراخ والعويل، والرصاص المنهمر، والدماء تتفجر، والشهداء يسقطون، من أى سبيكة ذهب صيغت نفوس هؤلاء الشهداء، كيف استطاعوا أن يثبتوا ويهزموا الرعب من الموت والخوف من الرصاص، أي روح قدسية تملكتهم في تلك اللحظة، أي بطولة يعجز عن وصفها اللسان.
  • في ظاهر الأمر نحن أحياء وهم أموات، أما الحقيقة فإننا نعيش حياة الموت، نمارس العيش المزيف، نركض خلف قوس قزح، نلهو، نعبث، نضحك ونبكي، نحمل الهم على الأرزاق، نولول على صفقاتنا البائسة التي لا تنجح، نتشاجر على حطام الدنيا، نتفاخر، نحيا كما الأنعام، نركض خلف ألف وهم ووهم، تداهمنا الرغبة واللذة والانشغال في توافه الأشياء، نعيش بضع سنين أخرى وفي النهاية.. يأتي الموت
  • إن على كلّ واحد منّا قد أنعم عليه فكان ممن عايش الشهداء أن يتحدث عنهم، عن أخلاقهم وصفاتهم الرائعة وكلماتهم النيّرة، فهذه بنظري أمانة في أعناقنا علينا أن نؤديها، فإذا كنا نحن من أنعم علينا بمعايشتهم لا نتحدث عنهم فمن الذي سينقل كلماتهم الطيبة وسماتهم الصالحة إلى الآخرين الذين حرموا من معرفتهم، أو إلى الأجيال الأخرى القادمة التي لا تعرف بأن على هذه الأرض مشى أناس قد يكونوا من أفضل من كانوا في عصرهم.
  • حين يبذل الشهيد روحه طواعية، حين يثبت في مواجهة الموت، حين يسمو على الحياة التي نحرص عليها بغريزة أساسية، مثلنا مثل سائر المخلوقات تهرب القطة حين نفزعها، يطير العصفور حين نقترب منه، كلنا نحرص على الحياة، مهما ضقنا بها، حتى لو تمنينا الموت بطرف اللسان، تكذّبنا جوارحنا، لأنه حين يقترب الخطر، أو توشك أن تدهمنا سيارة، نقفز إلى الرصيف المجاور، بسبب الرعب، رغم أننا كنا منذ دقيقة واحدة نتحدث عن ضجرنا بالحياة.

 

كلمات عن فلسطين

  • ربي خلقتني وأحسنت تكويني وزدتني شرفاً فجعلتني فلسطيني.
  • يا سما هدي هدي.. ويا أرض اشتدي اشتدي.. أنا فلسطينيّة وما حدا قدّي.
  • سأعلّم طفلي شيئاً واحد.. المقاومة هي الحياة ولا حياة سوى حياة الشهداء.
  • رغم الضيق.. ورغم الخناق.. ورغم الأنين.. لن أترك علم بلادي فلسطين.
  • فلسطينيون والكل يعرفنا نأكل من الطين إذا جعنا ونشرب من الصخر إذا عطشنا.
  • أجمل شيء أن تولد عاشقاً.. وأجمل عشق أن تعشق وطن.. وأجمل وطن فلسطين.
  • حتى عصافيرك يا قدس.. ملّت الإنتظار.. وماتت شوقاً لتحريرك.. فما حال البشر.
  • سنعيش صقوراً طائرين، وسنموت أسوداً شامخين، وكلّنا للوطن.. وكلّنا فلسطينيين.
  • أعشق ترابك يا فلسطين.. سأبقى أقول فلسطينيّ ولن أندم وتبقى فلسطين قلبي والله يعلّم.
  • عندما أتكلم عن فلسطين.. فأنا أتكلّم عن عالم عن دنيا عن جنة عن وطن جميل.. وعن حبّ لا يموت أبداً.
  • جمعت بين الحب والوطنية والعشق والحرية.. ليس لأني عربية بالهوية بل لأني فلسطينية أحب فلسطيني.
  • الكل في الحب الوطن شاعر.. ولكن في حب فلسطين الأمر يتعلق بالمشاعر.. فحبّها هوية بندقية ثائر وحرية.
  • إن كنت تعلم أنك ولدت مع حكم بالإعدام.. وإن كنت تعرف أنك تسير نحو حتفك دون اهتمام.. فأنت فلسطيني.
  • لها القلوب تهفو.. ولها العقول تذهب.. ولها الأرواح تفدى.. ولها الأشعار تنظم.. هي فلسطين.. هي من أعشق.
  • أنت تعشقين فلسطينياً.. لا تهابي صراخة وصوته الضخم.. ولا تظنيه دكتاتوراً في العشق.. هو فقط لم يخفضه يوماً لأحد.
  • أمتي يا ويح قلبي ما دهاك.. دارك الميمون أضجي كالمقابر.. كل جزء منك يا بحر من دماء.. كل جزء منك مهدوم المنابر.
  • يقولو عن لبس الكوفية أنه عيب.. وأنا أقول أنها بألف هيبه.. يقولو أن لبسها يثبت العنصرية وأنا أقول إنها شعار لكل الفلسطنية.
  • أنا عربية النسب.. أنا فلسطين وطني.. أنا القدس قلبي.. أنا حيفا بلدي.. أنا السوداء رايتي.. أنا السمراء بندقيتي.. وأنا بنت فلسطين.

 

المقالات المتعلقة بكلمات حزينة عن الشهداء