كلام يستحق النشر

كلام يستحق النشر

الكلام

يعتبر الكلام هو الوسيلة الأكثر تأثيراً في المُجتمعات والأشخاص خاصةً إذا كان قوياً ومؤثراً بما يحمله من رسالةٍ، أو نصيحة، أو قصة فيها ضوء يستنير به متلقّيها. تعرّفوا معنا في هذه المقالة على بعضٍ من هذه الكلمات التي تستحق النشر والقراءة.

كلام يستحق النشر
  • إن ضاقت بك النفس عمّا بك، ومزّق الشك قلبك واستبدّ بك، وتلفّتَ فلم تجد بمن تثق، وغدا قلبك يحترق، وأصبح القريب منك غريباً، وقلبه يحمل ثقلاً وصخراً رهيباً، ولفّك ليلٌ، وحزنٌ، ولهف، وأغلق الناس باب الودِّ وانصرفوا، فكنْ موقناً بأنّ هنالك بابٌ يفيض رحمةً، ونوراً، وهدىً، ورحاباً، باب إليه قلوب الخلق تنطلق، فعند ربك باب لا ينغلق.
  • إذا لم تجد من يضيء لك قنديلاً، فلا تبحث عن آخر أطفأه، وإذا لم تجد من يغرس في أيامك وردة، فلا تسعَ لمن غَرَس في قلبك سهماً ومضى.
  • انظر للحياة بجانبٍ مشرق وسعيد، اقنع نفسك وردد أنّك سعيد، وأنّك تمتلك أسباب السعادة، اكسر اليأس بكلمات التفاؤل والفرح، وكلّما داهمك اليأس دع الأمل يشرق في قلبك، واصرخ بصوت عالٍ أنّك سعيد وليس للحزن مكان في قلبك.
  • ابتسم ودع كل من حولك يبتسم لأجلك، ابتسم فإنّ في الابتسامة راحة وصحّة، ابتسم ودع الحياة تشرق لك بألوانها الزاهية، ابتسم ودع الفرح ينعش روحك، ابتسم وتوكّل على الله وتفاءل، ابتسم وتذكّر أنّ بعد العسر يسراً.
  • إنّ ظلم الأزواج للأزواج؛ أعرق في الإفساد، وأعجل في الإهلاك من ظلم الأمير للرعيّة.
  • الحاكم الفرد إذا اطمأنّ إلى أن أظافره لن تقلّم، مضى في بطشه لا يَخشى أحداً، والمستبدّ غالباً من أجبنِ الناس، وما يغريه بالظلم إلا أمن العقاب.
  • كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول: احذروا دعاء الوالدين، فإنّ في دعائهما النماء، والانجبار، والاستئصال، والبوار.
  • إنّ من أعظم حق الوالدين؛ أن قرن الله حقهما بحقه في كتابه الكريم، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، فالله له نعمة الخلق والإيجاد، والوالدين لهما بعد الله نعمة التربية والإيلاد.
  • "لم أكن أعلم أنَّ الثقة أجمل ما في الحب، الثقة التي تجعلنا ننام كل ليلةٍ ونحن ندرك أنَّ الحب سيظل يجمعنا، أننا سنستيقظ في الغدِ لمجدِ الطرف الآخر عاشقاً لنا وغارقاً بنا، مثلما نام وهو عاشق غارق، أجمل ما في الحب هي تلك الثقة في أنّنا سنكبر معاً، نفرح معاً، نبكي معاً، نمرض معاً، ونظل أوفياء لبعضنا البعض؛ حتّى لو اختطف الموت أحدنا".
  • "المفاجأة تفضح مشاعرنا الحقيقيّة".
  • قيل: كيف تحكم على إنسان؟ فأجاب: أسأله كم كتاباً يقرأ، وماذا يقرأ ؟.
  • السعادة تعتمد علينا نحن.
  • هي ليست حبّي الأول، إنّها الأخير، إنّها الحب الذي يأتي بعد أن يتآكل القلب فيُرمّمه ويُعيده فتيّاً، كل النساء قبلها كُنَّ لا شيء، فالحب معها مفهومٌ آخر، ليس كحُبّي الأول مشتعلاً، مليئاً بالرغبة، فشيءٌ ما فيه يجعلك تشعر بالأمان والامتنان دوماً، على عكس ذلك الحب الذي تحاول جاهداً أن تسترق منه لحظات تجمعك مع عشيقتك على عتبات حياة قاسية، باحثاً عن باب يُفتح ليتلقّفكما سوية في ظلام العشق.
  • جميل أن تتعلّم من دروس الحياة ألا تحتفظ إلا بالذكريات الجميلة مع الآخرين، وأن تتعلم العفوية والسذاجة إن شئت في التعامل مع الوجوه الجديدة، دون أن تكون عرضة للاستغفال أو الخداع الذي يوقعك في مهاوي الطريق.
  • أجمل ما في الأيام الماضية أنّها مضت، وأجمل ما في الأيام الحاضرة أنّها ستمضي، وأجمل ما في الأيام التي ستأتي أنّها لم تأتِ، وأجمل ما في الحياة أنّ هناك أمل يتجدّد ولا ينتهي.
  • إذا كنت تحبّ السّرور في الحياة؛ فاعتنِ بصحّتك، وإذا كنت تحبّ السّعادة في الحياة؛ فاعتن بخلقك، وإذا كنت تحبّ الخلود في الحياة؛ فاعتن بعقلك، وإذا كنت تحبّ ذلك كلّه؛ فاعتن بدينك.
  • تقسى على نفسك وتظلمها عندما تمثل دوراً لا يليق بك وترتدي ثوباً ليس بمقاسك، وتنتحل شخصيةً غريبةً عنك، وتصم أذنيك أمام صوت عقلك حتّى تضمن وجودك في قلب إنسان لا يستحقك، فليس غباءً أن تتعلق بإنسان لدرجة أن تبذل له التضحيات بلا حدود، فكل منّا لديه حكاية خاصّة به يتقاسم بطولتها مع إنسان آخر، يبذل فيها الغالي والرخيص حتّى يضمن استمرارها؛ ولكن الغباء أن تسمح أن يصل بك الحال لقبول دور يتعارض مع قيمك، صدقك، ووفائك، أن تسمح بأن يختار دورك ويرسم أحداثك وتفاصيلك وفقاً لمصالحه باسم الحب والصداقة، وأن تمنحه العطاء بلا حدود، وأنت تدرك أنّه مصدر الضياع في حياتك فهو يغتال مشاعرك، وأحاسيسك، ويهين وفائك، وصدقك، ولا يتوانى في استغلالك، مدركاً لحجم المساحة التى يحتلها في قلبك، وعلى الرغم من أنّك تدرك ذلك في أعماقك إلا أنّك تفضّل إغماض عينيك عن الحقيقه المؤلمة؛ رغبةً منك في التمسّك بأطراف علاقة تأمل أن يصلح حالها حتّى لا تواجه الفراغ المخيف الذي سيخلّفه بغيابه، وأن تستيقظ على صوت تحطّم قلبك، وتبعثر أشلائه، ربما تقبل أن تكون الضحيّة في علاقة أنت الطرف الأنقى منها آملاً بالتغيّر؛ ولكن ألا تدرك أنّه لا بد للقطار أن يتوقّف عند محطة الندم يوماً ما، محاسباً ومعاتباً لك على إهدار مشاعرك على إنسان لا يستحق، لا يهتم، ولا يبالى بك، فيزور ذاكرتك ليعرض سذاجتك أمامك، ويهديك لحظات ندم قاسية، فلماذا تقبل بعلاقة تكون فيها مجرد وسيلة، فالحب والصداقة علاقة أسمى من أن يكون الخداع طرفاً فيها.
  • الموت أهون مما بعده، وأشدّ مما قبله.
  • إذا سرتَ فلا تضيّق على نفسك، ولا على أصحابك في مسيرك، ولا تغضب على قومك ولا على أصحابك، وإذا نصرتم على عدوكم فلا تقتلوا ولداً ولا شيخاً ولا إمرأة ولا طفلاً، ولا تعقروا بهيمة إلا للمأكول، ولا تغدروا إذا عاهدتم، ولا تنقضوا إذا صالحتم، وستمرّون على قوم في الصوامع رهباناً؛ فدعوهم ولا تهدموا صوامعهم.
  • من الممنوع أن تقتل لأنّه سيتم معاقبتك بسبب أن هذه جريمة، لكن في حال قتلت كثيرين من الناس فسوف تنجو من العقاب بل سيتم تكريمك لأنّك بطل في الحرب.
  • والنّاس همّهم الحياة، ولا أرى طول الحياة يزيد غير خبالٍ، وإذا افتقرت إلى الذّخائر لم تجد ذخراً يكون كصالح الأعمال.
  • الأغنياء يصبحون فقراءً، والفقراء ينقلبون أغنياءً، وضعفاء الأمس أقوياء اليوم، وحكام الأمس مُشرّدو اليوم، والقضاة مُتّهمون، والغالبون مغلوبون، والفلك دوّار، والحياة لا تقف، والحوادث لا تكف عن الجريان، والناس يتبادلون الكراسي، لا حزن يستمر، ولا فرح يدوم، ولا بؤس عليك ولا رخاء، فإذا ما كنت ذا قلبٍ قنوع؛ فأنت ومالك الدنيا سواء.
  • أُمّي يا بَلسماً طَمسَ الألم مِن جَميعِ اضطراباتي، أُمّي يا قدراً زرَع الوَرد الجميل في جنباتي، أُمّي يا أسطورةً أَثارت العُطر في نفحتي، أُمّي يا قمراً باهراً أنار الدرب من عثراتِي، أُمي يا قولاً صادقاً حَفَر كلماتُه على زفراتي، أُمّي طَبَعتُ صُورتِها على قاموس حياتي، أُمّي يا صرخةً رسمت غيابِها على أناتي، أُمّي يا ملاكاً نَقشتُ صُورَتِها على كَلِماتي، أُمّي يا قُوةً حانيةً أزالت الصخر من طُرقاتي، أُمّي يا أجمل اسمٍ نَطقتُ بهِ في حياتي، أُمّي لمسَتُك تزيل الخَوف من خلجاتي، وهمسَتُكِ تُغرِقني في حنانِك الذاتي، وبوجودَكِ تزداد أيام فَرحي ومَسرّاتي.
  • وَاخْضَعْ لأُمِّكَ وأرضها، فَعُقُوقُهَا إِحْدَى الكِبَرْ.
  • عندما لا يبقى لدينا أمل ينبغي ألّا نيأس، فأجمل وأروع هندسة في العالم أن تبني جسراً من الأمل على نهرٍ من اليأس، الأمل ليس حلماً، بل طريقة لجعل الحلم حقيقة.
  • معظم الرّجال تقريباً يمكنهم تحمّل الصعاب، لكن إن أردت اختبار معدن رجل فاجعل لهُ سلطة.
  • لا تبكِ على من لا يبكِ عليك، بل ابكِ على من ملأ الدنيا دموعاً من أجل عينيك.
  • البعضُ يعتقد أنّ طيبة قلوبنا ضعفٌ وغباء، ولكنّه لا يعلم بأننا قادرون على سكب اللون الأسود على حياةِ كل من يسبب لنا الجرح والإيذاء.
  • الأصدقاء الحقيقيون كالنجوم لا تراها دوما؛ لكنك تعلم أنّها موجودة في السماء.
  • لا تكن كالشمعةِ تضيء للآخرين وتحرق نفسها.
  • نظر زين العابدين رحمه الله إلى سائلٍ يبكي فقال: لو أنّ الدنيا كانت في يدِ هذا، ثم سقطت منهُ ما كان ينبغي أن يبكي عليها.
  • غالباً ما تأتي الدموع من العين بدلاً من القلب.
  • تعلمين يا أُختي وصديقَتي أنهُ ما مِن سعادةٍ رُسِمَت على شفتيّ إلا وتمنيتها لكِ، وما مِن ضِحكةٍ غَيرت معالِمَ يومي إلا وتمنيت أَن نتقاسمها معاً.
  • لا ٲشعُر بِالوِقَتِ مَعكِ، في وجودِكِ تنقَلِب الساعات إلى ثوانٍ، تَعلُّقي بِكِ فاقَ حُدود المعقول، فالتفكير بكِ غالِباً مَا يكون بقَلبي؛ لأن بِحضِرَتُكِ يرحَل عقلي، وتبدأ طُقوسِ الجنون، كُلَّ يومٍ تزدادُ أنانيّتي بكِ وفي صداقتكِ، ويكبرُ طمعي فيكِ، فأنتِ من تجعليني أحسُ بِلذةِ الحياة، أعشَقَك صديقَتي.
  • ما تاب عبدٌ لله إلا وامتحن اللهُ صدقَ توبتهِ بتسهيل السبيل للذنب الذي تاب منه.
  • إذا وفقك الله للاستغفار فاعلم أنه لا يريد تعذيبك، "وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون". اللهم اجعلنا من المستغفرين التائبين.

المقالات المتعلقة بكلام يستحق النشر