فلسطين
حبيبة أنتِ.. تسكنين القلب والوجدان العربي تركوك وحيدة تذرفين الدمع على فراق ساكنيكِ، فلسطين يا من دفع شبابك ثمناً لحرية طال انتظارها، يا أماً فقدت أبناءها، ولم تبخل يوماً بالعطاء وما زال في ذكراك ألف حلم وألف أمل بأن تعودي إلينا، فلن يهدأ لنا بال ما دام جرحك ينزف وما دام هناك صهيوني وما دام هناك أطفال يموتون.
فلسطين أنت دائماً وأبداً في البال.. لن يتلاشى حلم يغذيه مرآى أطفال الحجارة.. الذي هم براعم تزهر ثم أراها تأتي مع يوم مشرق.. وغداً استقلال قريب يلوح في الافق حاملاً معه أماني مئات بل ملايين المؤمنين العرب بتطهير القدس... ليصدح صوت المؤذنين... وتعلوا أجراس الكنائس معلنة كلها تحرير القدس ليعود المصلون إلى اقصاهم ومهمدهم.. إلى مسجدهم وكنيستهم.. آمال تنعش القلب والوجدان.. وفتح قريب موعود باذن الله.. وفلسطين دائماً في البال.
ف {فلسطين} أصبحتْ عاصمة العطور..؟ فرائحة دمااء شهدائها { أزكى } من مسوك الدنيا كلها
سأبقى أقول فلسطيني ولن أندم وتبقى فلسطين قلبي والله يعلم
أحببتها بروحي ودمي فهل يوجد...في الدنيا من فلسطين أعظم؟! أقولها بكل اقتناع وعرض وطول وارتفاع هذا صوتي حتى موتي..فلسطيني حتى النخاع.
يا طفلة جميلة محروقة الأصابع، حزينة عيناكِ يا مدينة البتول، يا واحة ظليلة مرّ بها الرسول، حزينة حجارة الشوارع... حزينة مآذن الجوامع...
فلسط ين عربية والقدس لنا
ولو أثمر شجر الزيتون رمان.. ولو الماء تجمد من الغليان.. ولو اصبحت الروح في السقيان.. ولو الدم انتهى من الشريان.. لن احب غيرك يا (فلسطين) طول الزمان...
فانا اتكلم عن عالم عن دنيا عن جنه عن وطن جميل وعن حب لا يموت ابداً
وعروقي في حبك مبتلة أنا الاجئ وصدرك الخيمة أنا ابن صبرا وفي ملامحك نكبة أنا إنت وانت في داخلي عودة طرزنا بالدم الكفن ولبسنا كوفية كرمال عيونك يا وطن أرواحنا إلك هدية
ولكن في حب فلسطين الأمر يتعلق بالمشاعر فحبها هوية بندقية ثائر وحرية
ولها العقول تذهب.. لها الرواح تفدى.. ولها الأشعار تنظم.. هي فلسطين.... هي من أعشق
لن أترك علم بلادي فلسطين
وفي عيني تزدحم الماسي... وفي قلبي من الشكوى وجيف هل عرفتم حكايتي وقصتي؟ هل عرفتم الجرح الغائر داخلي؟ هل عرفتم من أنا؟ أنا فلسطيني.. الثغر الإسلامي السليب... الذي اغتصبه اليهود من الأمة الاسلامية... وهي الأرض المقدسة التي باركها الله تعالى... ومحضن الأقصى المبارك
مسرى النبي الكريم وفي رباها المباركة مهابط الوحي
الكل نسي أو تناسى إني مثلهم أحلم بوطن غير سليب ومدرسة أتعلم فيها، أنّ اليهود داسو على عنفوان الكرامة عبثوا بكل واد وبكل نهر اغتالوا الحمامة فهم قرود جاؤوا من غابة لا تعرف للإنسانية معنى وهم غارقون بالف بحر:من دماء الأنبياء
صباح النور يا مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم من قلبي من ذاتي صباح النور يا بوابة التاريخ والمجد ويا اشراقة الاسلام لماذا لا يرى الاعداء الا المسجد الاقصى لماذ إلّا يرى الأعداء إلا أرضي قدرنا وفكرنا وقررنا وبعد سنين أدركنا بانك مصدر العزة يا فلسطين وأنا حين سلمناك كنا: نجهل المفهوم والمنطوق والقصة تغرس الرمح الدنيئة في السطور...... العز والأمجاد ترمقها البصائر
كل جزء منك يا بحر من دماء.... كل جزء منك مهدوم المنابر
أيها التاريخ حدث عن رجال..... عن زمان لم تمت فيه الضمائر
لك الله يا فلسطين لك الله يا قدسنا السليب
سيشرق مهما يطول العدا... ويقصف بالغدر كل الثغور
صمودك يحييبقلبي الامل ويشعل عزمي بعد الفتور
فصبراً أيا قدس لا تجزعي فأنا لاجلك دوما نثور لاقصاك أنا نبيع الحياه وللخوف لا لا نمد الجسور
طعنه في كل قلب مؤمن مصيبة يعيشها كل مسلم على وجه الأرض
صليت.. حتى ذابت الشموع ركعت.. حتى ملني الركوع سألت عن محمد، فيك وعن يسوع يا قدس، يا مدينة تفوح أنبياء يا أقصر الدروب بين الأرض
وما توّطي راسك لتحت وانت ابن هذيك القضية.. وما تحزن ولا تحس بخوف من كلماتهم الهمجيّة.. ! وما تزعل من من نظرات عيونهم يلي معبّية عُنصرية.. !! بالعكس، اضحك وعلمهم يا ابن بلادي كيف بتكون الوطنية.. علمهم كيف بكون الواحد فخور.. !! وكيف ما يكونً فخور وبشرآيينآ بتمشي دماء فلسطينية..
أبطاله في القبور ورجاله في السجون ولصوصه في القصور فقل على الدنيا السلام
فَأحدثكَ عَن رَجلْ مِن عَائلةٌ تَصلُ فُروعهَاْ إلَى سَابعِ سَماءْ وليومْ يُكتبْ فيْ نهايةِ اسمهْ (لاجئ)
لا تنسى أن تجدل شعر يافا وترتب هِندام عكا واصنع للقُدسِ شالاً من وردِ النرجسِ كما تهوى كُل ربيع غزةة تهوى اللّعبَ على الشاطئ فاعتني بها لا تنسى أن تقبّل الضفةة كل يوم وقُل لِفلسطين أُحبكِ
وما زالت غزة شامخة تناضل بأهلها في الليل لا ندرى اذا كنا سنعيش حتى الصباح وفي الصباح لا ندري أن كنا سندرك المساء لا ندري من اين يمكن أن يأتينا الموت لكننا نعلم جيداً إننا كلنا شهداء نمشي على الأرض كلا منا ينتظر دوره
وتسقط الأم على أبنائها القتلى ولا تستسلم تقدّموا... تقدّموا بناقلات جندكم، وراجمات حقدكم وهددوا، وشردوا، ويتموا، وهدموا ! لن تكسروا أعماقنا.. لن تهزموا أشواقنا نحن القضاء المُبرّم تقدّموا!
فلقد تعلمنا في مدارس فلسطين أن نبقى لشرف السلاح أوفياء... شعارنا: نادتنا الأرض فلبينا النداء... فكرتنا: فلسطينية الجذور أصلها ثابت وفرعها نابت في السماء ونستمد منها قوتنا ومن أجل دولتنا نعمل قضيتنا: ليس فينا وليس بيننا من يفرط بحفنة تراب من ارض فلسطين
الزّيتُونَة، مُلَثّم بالكُوفِيَةِ، أتَغَنّى بالعَودَةِ والْنَّصْر
المقالات المتعلقة بكلام عن فلسطين