يُسمّى المرض بالقاتل الصّامت، ويُطلق عليه ذلك لأنّ ضغط الدّم يرتفع عند الشّخص دون الشّعور بذلك، ويُقاس ضغط الدّم عن طريق تحديد كميّة الدّم التّي يضخّها القلب، وكذلك كميّة الدّم المتدفّقة من الشّرايين. يختلف ضغط الدّم في جسم الإنسان طوال اليوم بشكلٍ طبيعيّ؛ حيث يرتفع ضغط الدّم أثناء القيام بأي نشاط، لكنّه ينخفض عند سكون الجسم، وكلّما زاد ضخّ القلب للدّم ضاقت الشّرايين، بالتّالي ارتفع ضغط الدّم في الجسم.
كيفيّة قياس ضغط الدّم المرتفعيتّم قياس ضغط الدّم المرتفع بواسطة جهاز ضغط الدّم الإلكتروني أو الزّئبقي؛ حيث يحتوي على رقمين، أحدهما علوي والآخر سفلي، ويتّضمن الرّقم العلويّ مستوى الانقباض، وهو كميّة الضّغط الذّي يوّلده القلب أثناء ضخّ الدّم خارج القلب عبرالشّرايين، أمّا الرّقم السّفلي فيتّضمن الانبساط، وهو كميّة ضغط الدّم في الشّرايين أثناء سكون القلب بين كلّ نبضة؛ حيث يعتبر قياس ضغط الدّم الطّبيعي هو(120\80)، أمّا إذا كانت قراءة ضغط الدّم في حالة سكون الجسم (140\90) أو أكثر، فيدلّ ذلك على أنّ الشّخص مصابٌ بارتفاع في ضغط الدّم.
يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ ضغط الدّم المرتفع وغير المنتظم يرفع مُعدّل الخطورة للإصابة بالسّكتة الدّماغية، وأزمات القلب وهبوطه، ومشاكل الكلى؛ حيث إنّ العديد من الأشخاص لا يرون خطورةً في ارتفاع ضغط الدّم لأنهم لا يشعرون بأعراضه.
أعراض ضغط الدّم المرتفعيتّم التّحكم في ارتفاع ضغط الدّم من خلال تغيير نظام الحياة اليوميّ، والمحافظة على النّظام الغذائيّ السّليم الخالي من أملاح الصّوديوم، الضّارة بالجسم، إلاّ أنّه في بعض الحالات يجب إضافة العلاج الدّوائي للحالات المرضيّة المزمنة، باستشارة الطبيب المختّص.
المقالات المتعلقة بقياس الضغط المرتفع