حركة الجنين في بطن الأُم شعورٌ رائع تودّ كلّ النّساء لو تستطيع تجربتهُ، فحركتُه دليلٌ على أنّ الحياة دَبّت فيه. تشعرالأمّ بنمو الجنين داخل أحشائها، خصوصاً أنّها تنتظرُ قدومهُ بفارغ الصّبر، وتشعر معهُ بمعنى الأمومة، ولكن في بعض الأحيان تقلّ حركةُ الجنين داخِل بطن الأُم، فيُرافقهُ شعورٌ بالقلق والتوّتُّر تواجههُ الأم بسبب تباطؤ حركة الجنين في بطنها، وبالأخصّ في الأشهر أو الأسابيع الأخيرة من الحمل؛ حيثُ إنّهُّ من المتوقع أن تزيد حركة الجنين في أواخر الحمل لا أن تقِلّ، ويعود سبب تراجع حركة الطّفل إلى مجموعة من العوامل المُهمّة.
أسباب قلّة حركة الجنين في الشّهر التّاسعانعدام حركة الطِّفل في بطن الأّم لا يُعدّ عارضاً طبيعيّاً، فإذا كنتِ غير مُتأكدة إن كان الطّفل يتحرّك أو لا عليك شرب الماء البارد، ثمّ الاستلقاء على الجانب الأيسر من الجسم، فإن لم تشعري أبداً بحركة الجنين لعدّة ساعات يتوجّب الاتصال بطبيبك فوراً لمعرفة السّبب وراء انعدام حركة الطّفل؛ حيثُ إنّه على الطّبيب فحص نبض الجنين، وربما يحتاج لإجراء صورة إشعاعيّة لمعرفة السّبب الحقيقيّ وراء ما يحدُث للجنين.
مُلاحظة : يُفضّل زيارة الطبيب للتأكّد من صحّة وسلامة الجنين في حال حدوث تراجُع أو قلّة في حركة الطّفل في أقرب وقت إذا كان ذلك مُمكناً.
المقالات المتعلقة بقلة حركة الجنين في الشهر التاسع من الحمل