الكركم يحتلّ الكركم مكانةً مميّزةً بين النباتات المُعمّرة التي تنتمي إلى قائمة النباتات العشبيّة المندرجة تحت فصيلة الزنجبيليات، وتنتشر زراعته في مناطق مختلفة حول العالم؛ حيث الأجواء المُناسبة لزراعته، وخاصّة في الهند التي تُعتبر موطناً رئيسيّاً له وتحديداً في الجهة الغربيّة منها.
يتميّز هذا النوع من النبات بتركيبةٍ طبيعيّةٍ فريدةٍ تجعل منه عنصراً متعدد الاستخدامات، حيث يُستخدم كأحد مضيفات النكهة للأطعمة المختلفة، ويستخدم في علاج العديد من الأمراض والمشكلات الجماليّة؛ بفضل تركيبته الفريدة الغنيّة بالألياف، والدهون المشبعة، والبروتينات، ويفوق في ذلك الدور الذي يلعبه الكورتيزون الطبيّ، علماً أنّ للكركم تسميات عديدة، تختلف باختلاف المناطق التي تستخدمه، فهناك من يُطلق عليه اسم عقيد الهند، والكركب، والورس، والزرنب، والهرد وغيره.
فوائد الكركم - يُعتبر مفيداً جداً لعلاج مشاكل الأسنان المختلفة؛ حيث يحتوي على مركباتٍ كفيلةٍ بذلك بما فيها مركب الكركمين، فيعالج مشاكل التهاب اللثة وتورّمها، وتغيّر لون الأسنان، وتسوّس الأسنان، ويطهّر الفم من الجراثيم والبكتيريا، ويحمي من تساقط الأسنان والضروس.
- مفيد جداً للتخلّص من الوزن الزائد والسمنة؛ حيث يُحسّن من عملية التمثيل الغذائي، أو الأيض ويخلّص الجسم من السموم المتراكمة فيه.
- يضبط معدل الأنسولين في الدم، ممّا يجعله جيداً لمرضى السكريّ وخاصّة النوع الأول.
- يحفّز من نمو بصيلات وجذور الشعر، ويعالج مشاكل فروة الرأس بما في ذلك الجفاف وما يرافقه من ظهورٍ للقشرة، والتساقط والتكسّر، من خلال التخفيف من نشاط عنصر البيتا المتعارف الذي يتسبب في تلف الشعر.
- يعالج مشاكل الجلد والبشرة، بما في ذلك حبّ الشباب، والبثور، وآثار البقع، والندوب، والهالات السوداء، ويخفّف من حدّة مشاكل البشرة الدهنية، من خلال تخفيف الإفرازات الزيتيّة.
- يُحسّن من صحة الكبد، من خلال تحفيز عمل العصارة الصفراء، وتنشيط الإنزيمات التي تخلّص الجسم من مسببات الأمراض.
- يقاوم الشوارد الحُرة المسبّبة لمرض السرطان.
- يعالج التهاب المفاصل.
- يقي من الزهايمر.
- يُقلّل من التشنجات المرافقة للدورة الشهريّة.
أضرار الكركم يُعتبر الكركم من العناصر الآمنة إلى حدٍّ كبيرٍ، إلا أنّ شأنه شأن كافّة العناصر الطبيعيّة يجب الحصول عليه بكميّاتٍ معتدلةٍ تجنّباً للمضاعفات والنتائج العكسيّة، حيث إنّ الإفراط في تناوله يتسبّب في:
- اضطرابات ومشاكل في المعدة والأمعاء، وشعور بالدوخة والغثيان، ومشاكل في الجهاز الهضميّ بما في ذلك الإسهال.
- يُشكّل خطراً على النساء الحوامل؛ حيث يُحفّز من نشاط الرحم، ويزيد من احتماليّة الإجهاض.
- غير مفيد للنساء المرضعات.
- يتسبّب في اضطرابات في القلب.
- يزيد من حدّة مشاكل المرارة.