ينحدر نبات اليانسون من مملكة النباتات المغطاة بالبذور من فصيلة الخيمية، وهو عبارة عن نبات يصل ارتفاعه إلى نحو نصف متر، ويصنف بأنه عشبي، يرتفع فوق ساق رفيع وتتفرع منه فروع ذات طول جيد.
تورق هذه الفروع على شكل أوراق مستديرة وفي مؤخرة كل فرع من هذه الفروع يحمل النبات أزهاراً متناهية الصغر ذات شكل بيضاوي، لتتحول إلى ثمار ذات حجم صغير جداً يميل لونه للبني، ويعّد نبات اليانسون من النباتات الحولية التي لا تعيش لأكثر من سنة واحدة من عمرها، وتحمل عدة مسميات من أشهرها الشومر.
جاء ذكر اليانسون في مخطوطات فرعونية قديمة كوصفات لعلاج بعض الأمراض، وتعتبر لبنان وتركيا وشرق الولايات المتحدة الأمريكية واليابان والهند والصين وسوريا موطناً لهذا النبات.
يتكون اليانسون من مادة زيتية طيارة، ويدخل مركب الأنيثول في تركيبة زيت اليانسون بالإضافة إلى مشتقات كلوروجينك أسيد، وتشكل ماة الأنيثول ما نسبته 3% من مكونات الزيت الطيار بالإضافة إلى ميثيل وشانيكول أيضاً، ويحتوي على مادة شبيهة بهرمون الأستروجين.
فوائد اليانسونيعّد نبات اليانسون طبياً بالدرجة الأولى، فيستخدم كوسيلة علاجية لكثير من الأمراض، ومن هذه الفوائد:
أثبتت الدراسات الطبية أن نبات اليانسون ليس له أية أضرار جانبية في حال عدم الإفراط به، وأشار الأطباء إلى أنه لا يتعارض إلا مع الأدوية المضادة للتخثر فقط.
بعد البحث تبين بأن هناك بعض الحالات الضارة لليانسون، حيث أشارت تحذيرات إلى ضرورة الانتباه لعدم غلي بذور نبات اليانسون طويلاً، حتى لا تفقد خواصها وزيوتها الطيارة أثناء عملية الغلي، وبذلك لا يحصل الإنسان على الفائدة المنشودة منه. كما يحذّر الأطباء مرضى سرطان الرحم والثدي والمبيض والأورام الليفية من تناول اليانسون حتى لا يتفاقم الأمر ويزيده سوءاً.
المقالات المتعلقة بفوائد وأضرار اليانسون