تُصنف أشجار الليمون تحت خانة النباتات السذابية، ويعد من أشهر أنواع الحمضيات وأكثرها استخداماً، وهو شجرة آسيوية ذات حجم صغير، حيث يصل طولها في الحد الأقصى إلى ما يقارب ستة أمتار فقط، وقد ساد الاعتقاد بين الناس أن الموطن الأصلي لهذه الشجرة هو جنوب شرق آسيا ثمّ انتشرت إلى أسبانيا وشمال أفريقيا، إلا أنّه بعد التطوّر العلمي في مجال الزراعة أصبحت هذه الفاكهة منتشرة ومتاحة في كل مكان حوال العالم، حيث يُقبل عليها جميع الناس نظراً لفوائدها الجمة وكثرة استخداماتها وخاصة في مجال إعداد الطعام.
اختلفت استخدامات البشر لثمرة الليمون، وتجلى ذلك منذ استخدام الأقوام والحضارات السابقة كالفراعنة لها حتى يومنا هذا، حيث تم استخدام هذا النبات في علاج العديد من الأمراض وفي إعداد أنواع مختلفة من الأطباق والطعام، وفي التنظيف والتعقيم حيث تم استخدام الليمون كمعجون للأسنان وكذلك في أمور الكتابة كالحبر السري، وبرز استخدامه في مجال علاج مشاكل الجلد نظراً لاحتوائه على العديد من الفيتامينات والأحماض. أضرار الليمونمن الغريب أن نسمع بأن الليمون له أضرار على صحة الانسان، فدائماً ما نسمع ونعرف عن فوائد الليمون كونه غني بالعديد من الفيتامينات المقوّية والصحية والتي يحتاجها الإنسان، ولكن شأنه شأن كافة الأطعمة له فوائد وأضرار خاصّةً في حال تمّ استخدامه بشكل خاطئ، وتتمثل هذه الأضرار على سبيل الذكر لا الحصر فيما يلي:
لليمون فوائد جمة، حيث يحتوي على فيتامينات عديدة مثل فيتامين B1، B2، B3، B5، B6، ويحتوي بشكل كبير على فيتامين C، وهو غني أيضاً بالكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم، والزنك، والفسفور، ويحتوي أيضاً على البروتين، وتتمثل هذه الفوائد فيما يلي:
المقالات المتعلقة بفوائد وأضرار الليمون