تنتمي نبتة الحلبة إلى فصيلة البقوليات، وهي من حقيقيات النوى، ويشيع استخدامها طبياً، وتتصّف بأنها من الأعشاب الحولية، ويصل ارتفاع ساقها إلى ستين سنتمتراً تقريباً، وتتفرّع من الساق الأجوف عدة فروع صغيرة عليها ثلاث أوراق في نهايتها، وتُزهر نبتة الحلبة باللون الأصفر، وتستخرج بذورها من الثمار التي تتخذ الشكل المعقوف بعد نضوجها، ويكون لها أصفر مخضراً، وتمتاز برائحتها القوية.
تاريخياً، يُذكر بأنه قد جاء ذكر الحلبة في الطب النبوي الشريف؛ إذ كانت تُستخدم منقوعةً كمليّن للصدر والبطن والحلق، ومسكّن للسعال، وترفع من القدرة الجنسية وغيرها من الاستخدامات التي تعود بالنفع والفائدة على مستخدمها. يمكن الحصول على نبات الحلبة من المناطق الشمالية لأفريقيا، والمناطق التي تقع في الجزء الشرقي من مناطق البحر الأبيض المتوسط، وبالإضافة إلى صحراء نيفادا.
القيمة الغذائية للحلبةتتألّف الحلبة من عدد من المكونات الكيميائية التي تفيد الإنسان وتحفز عمل جسمه، فتدخل في تكوينها مادة البروتين وتشكّل ما نسبته 28.91%، بالإضافة إلى المواد الدهنية والنشا، وكذلك زيت طيار يتألف من لاكتونات والكانات وسيسكوتربينات هيدروكربونية، ومعدن الفسفور، ويشار إلى أنّ السبوجنين يستخلص من نبات الحلبة، كما تحتوي الحلبة على أحد أنواع فيتامين ب، وتعتبر البذور هي الجزء المستخدم في نبات الحلبة.
فوائد الحلبةتحتوي الحلبة على فوائد جمّة؛ لذلك قيل عنها "لو علموا فوائد الحلبة لاشتروها بوزنها ذهبا"، ومن هذه الفوائد:
المقالات المتعلقة بفوائد وأضرار الحلبة