الإنترنت
مَن مِنا لا يستخدم الإنترنت، فقد أصبح الإنترنت شبكة عالمية متوفرة في كل منزل، سواء عبر ربطها بالحواسيب أو الأجهزة اللوحية أو حتى الهواتف الذكية.
يتصل بهذه الشبكة مئات الملايين من الأشخاص وينمو عددهم سنوياً، يتبادلون من خلالها المعلومات والبرامج والتواصل مع بعضهم البعض بعدة طرق صوتية، وبصرية، ونصية بتكلفة محدودة وغير مقيدة لا بزمان ولا بمكان ولا حتى مسافة.
ظهرت فكرة الإنترنت لأول مرة في بداية الستينيات في الولايات المتحدة الأمريكية، و كان الغرض من هذه الفكرة إيجاد نقطة اتصال بعيدة المدى لخدمة الأغراض العسكرية، ثُم بدأ تطور هذه الشبكة، إذ بدأ استخدام البريد الإلكتروني في السبعينيات، من أجل خدمة العلماء في تناقل المعلومات بينهم، وفي بداية الثمانينيات بدأ استخدام الشبكة في الجامعات الأمريكية، وفي التسعينيات بدأ انتشار الإنترنت في جميع أنحاء العالم.
إيجابياته
إنَّ الإنترنت يُعتبر كغيره من الاختراعات، سلاحاً ذا حدين، له إيجابيات في مجالات الحياة و له سلبيات أيضاً ومن هذه الإيجابيات ما يلي.
- الدعوة إلى الإسلام، وتعريف الناس بالعديد من الفتاوى الشرعية التي قد يحتاجون لمعرفتها.
- تصحيح المعلومات المتعلقة بالبدع المنتشرة في زماننا، وكذلك الأحاديث النبوية الضعيفة التي يتم تداولها وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
- استخدام الإنترنت في مجال الدراسة والتعلم، حيث يوفر الكثير من الموسوعات والمراجع لكتابة الأبحاث والواجبات المدرسية، ممّا يوفر الوقت والجهد على الطُلاب.
- نشر أحدث الإحصائيات في مختلف المجالات.
- التواصل مع الأهل والأقارب والأصدقاء.
- التعليم عن بعد، او التعليم الالكتروني، حيث يُمكن للشخص الانتساب إلى أي من الجامعات من خلال جلوسه في المنزل.
- التجارة الإلكترونية، من خلال البيع والشراء عن طريق العديد من المواقع على الإنترنت.
- للإنترنت دور في الترفيه مثل الألعاب والفيديو الذي يساهم في ترفيه الشخص عن نفسه.
- له أهمية لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أصبح بالإمكان توظيفهم من خلال جلوسهم بالبيت وإشراكهم مع المجتمع من خلال هذه الوظائف.
- الاطلاع على الثقافات الأخرى و أخبار العالم، من خلال المواقع الإخبارية العديدة.
- متابعة كل المستجدات و الابتكارات الجديدة والمهمة في جميع أنحاء العالم.
- تنمية مهارات الاستطلاع والتعلم الذاتي بالبحث عن مواضيع عامة.
سلبياته
- التعرف على أصحاب السوء في بعض الأحيان.
- استخدام الإنترنت لأغراض مُحرمة وغير أخلاقية، ومن أمثلة ذلك نشر الفيديوهات غير الأخلاقية أو مشاهدتها، أو الاستخفاف ببعض الأديان وغيرها من الأمثلة.
- التجسس على الآخرين، وهي إحدى أهم الطرق التي تلجأ لها العديد من البلدان للإيقاع بأشخاص مُعينين وزجهم في السجن.
- نشر مفاهيم العنصرية.
- الخمول والكسل.
- عمليات الاحتيال والنصب والسرقة والابتزاز، والتي قد يقوم بها ضعيفو الأنفس من خلال العديد من الطرق.
- تدمير أجهزة الحاسوب المرتبطة بالإنترنت، بسبب الفيروسات التي تأتي عبر الإيميل وملفات التحميل.
- الجلوس طويلاً أمام الحاسوب، له أضرار صحية مثل تقوُّس الظهر، وشد العضلات، وآلام الرقبة، وضعف النظر، و زيادة الوزن.