قصب السكر هو جنس نباتي ينتمي للفصيلة النجيلية، وينقسم ما بين ستة إلى سبعٍ وثلاثين نوعاً تقريباً، وهو أحد النباتات التي تنمو في المناطق الحارة، ويعتبر مصدراً رئيسياً لاستخراج السكر؛ ويشيع انتشاره في معظم مناطق الجنوب الشرقي لآسيا وجنوبها أيضاً، ومناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، وتتصدّر البرازيل المرتبة الأولى في إنتاج قصب السكر على مستوى العالم.
يعتبر تناول قصب السكر عادة شعبية لدى بعض الشعوب؛ ومنها: مصر، والمغرب، حيث تسري عادة مص عيدان قصب السكر، ويُشار إلى أنّ له فائدة غذائية وصحية كبيرة على جسم الإنسان، ويُصنع منه شراب قصب السكر الشائع، كم يُصنع منه العسل الأسود، ويحظى قصب السكر بأهمية اقتصادية بالغة على مستوى العالم، حيث يُساهم بما نسبته 73% من الإنتاج الكلي العالمي للسكر، وتُقدر نسبة المساحة المزروعة بقصب السكر حول العالم بنحو 46.618.000 فدان، وتعّد مصر الأولى في الإنتاجية؛ حيث تُقدر بنحو يصل إلى 50.3طن/فدان.
زراعة قصب السكرتحتاج زراعة قصب السكر إلى أرض زراعية من الدرجة الأولى أو الثانية، ويجب أن تكون سهلة الري، ووصول المياه إليها سهل أيضاً؛ حيث تحتاج إلى ما نسبته 9000م³ تقريباً من المياه غمراً، ويعتبر فصلي الربيع والخريف أنسب المواعيد لزراعتها، مع الحرص على الإعداد المسبق للأرض ما بين حرث سطحي وعميق، بالإضافة إلى تنعيم التربة، وإضافة كمية الأسمدة المناسبة التي يحتاجها قصب السكر.
فوائد قصب السكرالمقالات المتعلقة بفوائد قصب السكر وأضراره