محتويات
- ١ عمليّة قص المعدة
- ١.١ حالات اللجوء إلى قص المعدة
- ١.٢ فوائد عمليّة قص المعدة
- ١.٣ أضرار عمليّة قص المعدة
عمليّة قص المعدة عمليّة قص المعدة أو تكميمها هي عمليّة جراحيّة يُستأصل فيها جزء من المعدة يُقدّر بخمسٍ وعشرين بالمئة من حجمها الأصلي، بحيث تصبح بشكل الموزة، وتُنفّذ هذه العمليّة عن طريق المنظار، بحيث يُزال الجزء الأيمن من المعدة، فتتحوّل من شكل الجيب إلى شكل الكم، ولذلك سُمّيت العمليّة بتكميم المعدة.
حالات اللجوء إلى قص المعدة
- عندما يكون مؤشر كتلة الجسم أربعين أو أكثر، وهذا يعني أنّ الوزن الزائد عند الرجال هو أربعون كيلوغراماً أو يزيد، وستة وثلاثون كيلوغراماً عند النساء أو يزيد.
- عندما يكون مؤشر كتلة الجسم بين خمسة وثلاثين وتسعة وثلاثين وتسعة بالعشرة، ويعاني الشخص من مرض يرتبط بزيادة الوزن مثل أمراض القلب، والسكري النوع الثاني، وانقطاع النفس أثناء النوم.
فوائد عمليّة قص المعدة
- بعد قص المعدة تقلّ كميّة الطعام الذي تستوعبه المعدة، ممّا يقلل بشكل كبير من كميّة الطعام المتناول، وبالتالي فقدان الوزن بسرعة، والحصول على الوزن المراد.
- التغلب على بعض الأمراض المرتبطة بالسمنة مثل السكري، وانقطاع النفس، وتقليل احتماليّة الإصابة بالجلطات القلبيّة بسبب انخفاض مستوى الكولسترول في الدم بشكل كبير.
- تحسين مستوى الحياة والرضى عن النفس، فتصبح الحركة أسهل، وتتحسن صحة الجسم بشكل عام، ممّا يعكس إيجاباً على الصحة النفسيّة ومستوى السعادة والرضى.
أضرار عمليّة قص المعدة
يواجه الأشخاص الذين خضعوا لعمليّة قص المعدة العديد من المشاكل الصحيّة المحتملة، منها:
- الغثيان: يصاب عدد قليل من الأشخاص بالغثيان خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العمليّة، وذلك بسبب التغيّر الجذري في نظام الطعام وعادات الأكل، ويمكن التغلّب على هذه المشكلة باستشارة أخصائي تغذية.
- الجفاف: يحتاج الجسم بعد العمليّة إلى كميات كبيرة من الماء، أي حوالي لترين بسبب فقدانه السريع للوزن، ومن الصعب تناول هذه الكميّة في المرحلة الأولى بعد إجراء العمليّة.
- تساقط الشعر: مع النقص الكبير في كميّة الأطعمة تقل كميّة البروتين، وفيتامين ب، والدهون التي يحصل عليها الجسم، ممّا يؤثر سلباً في صحة الشعر، ويؤدي إلى تساقطه.
- الشعور بالبرد: مع خسارة طبقة من الدهون الموجودة في الجسم يصبح الشخص أكثر حساسيّة للبرودة، كما أنّ اختلاف التمثيل الغذائيّ يلعب دوراً كبيراً في الشعور بالبرد.
- التهاب الجرح مكان تنفيذ العمليّة، والتهاب المريء، وحرقة المعدة.
- ترهّل الجلد بسبب فقدان الوزن السريع.
- انخفاض مستويات العديد من العناصر الموجودة في الدم، مثل: البوتاسيوم، والصوديوم، بالإضافة إلى الإصابة بفقر الدم.
- التهاب المسالك البوليّة.
- الإصابة بحصى المرارة.
- يمكن أن تعود المعدة للاتساع مع العودة إلى نظام الأكل السابق.