فوائد عصير بذور الريحان

بذور الريحان هي ما يتمّ استخراجه من نبات الريحان العطري والذي يُطلق عليه علميّاً اسم (ocimum basilicum) وهو أحد أنواع النباتات العشبيّة التي تنتمي للفصيلة الشفويّة، ويزرع في العديد من المناطق في العالم، وخاصة في المناطق الآسيوية منه، بما في ذلك الهند وبورما، وبعض المناطق الواقعة ضمن نطاق البحر الأبيض المتوسط، علماً أنّ موطنه الرئيسيّ بلاد فارس وكذلك السند، ويطلق عليه العديد من التسميات، ويمتاز باستخداماته الشائعة في كل من المجال الطبي والغذائي، كونه يحتوي على تركيبة غنية بالعناصر الفينولية والفيتامينات والزيوت الطيارة المفيدة لصّحة الجسم، وفيما يلي سنركز الحديث عن فوائد مشروب أو عصير بذور الكتان، وطريقة تحضيره.

• يعدّ من المطهّرات الطبيعيّة للجسم، حيث يحارب البكتيريا المضرة والفيروسات والجراثيم، والتي تنتج عن التلوثات البيئية، كونه يحتوي على أقوى المضادّات الطبيعيّة للأكسدة، التي تتركز في زيت هذه البذور، والتي تتمثّل في كلّ من: الإستراجول، والسينيول، والسابينين، والليمونين، والميرسين، والإيجانول، واللبنالول.
• يعزّز مناعة الجسم ضدّ الأمراض شديدة الخطورة، بما في ذلك مرض السرطان، حيث يعيق من نشاط وعمل الجذور الحُرّة المُسبّبة لهذا المرض، كونه غنيّ جدّاً بمركّبات الفلافونويد المساعدة على حماية خلايا الجسم من خلل وتلف الحمض النووي فيه.
• يحتوي على نسبة مرتفعة من البيتاكاروتين، والذي يتحوّل إلى فيتامين أ الهام في الجسم، ويعمل بالتالي على تعزيز تدفق الدم إلى خلايا وأوعية وأنسجة الجسم.
• يقضي على الكولسترول الضار، ويحافظ على صحّة القلب والشرايين والأوعية الدمويّة.
• يحمي البشرة من المشكلات التي تنتج عن التلوث، ويحافظ على جمالها ونضارتها.
• يقلّل من الأرق ومشاكل النوم المختلفة، ويساعد على الاسترخاء، حيث يخفض من هرمونات القلق التي يطلق عليها اسم الكورتيزول.
• يحتوي على عنصر الحديد المقوّي للدم.
• يعدّ جيّداً لفترة الدورة الشهرية لدى النساء.
• ينظّم مستوى السكر في الدم، ويقي من الإصابة بمرض السكري.
• يعالج مشاكل المعدة، حيث ينظّم من حموضتها، ويخفّف من حرقة الصدر، ومن ارتجاع المريء.
• يقي من الإصابة بالزهايمر.

يوصى بعدم الإفراط في استهلاك عصير بذور الريحان، وذلك كونه يحتوي على مركب الإستراجول الذي يرفع من خطر الإصابة بمرض سرطان الكبد، كما ويعد غير آمنا للنساء الحوامل والأطفال، ويوصى بالامتناع تماماً عن تناوله عند إجراء العمليّات الجراحيّة كونه يزيد من النزيف، ويزيد من انخفاض ضغط الدم، ويخفض من سرعة تخثره.