فوائد عصير البنجر للحامل

البنجر أو الشمندر هو من الخضروات الحلوة التي تنتمي إلى الفصيلة القطيفية، وهو نوعان، وهما: بنجر السكر، والبنجر الذي يُستعمل في المخللات، لونه أحمر بفعل مادة البتايين، ويُصنف من الخضروات المفيدة والغنية بالعناصر والمعادن المتنوعة، ويُنصح بتناوله باستمرار وخاصة للحامل؛ لأنه صحيٌّ ومغذٍّ، وسنتطرق للحديث عن أبرز فوائده لها خلال فترة الحمل، وآثاره الجانبية إن وجدت.

• تقليل احتمالية إصابة الجنين بالعيوب الخلقية نظراً لاحتوائه على نسبة عالية من حمض الفوليك المهم لبناء أنسجة الطفل، وتطوير نمو الحبل الشوكي، وحمايته من العيوب التي تصيبه، إضافة إلى تعزيز نمو الجهاز العصبي المركزي؛ كحمايته من الإصابة بالسنسنة المشقوقة.
• تعزيز مناعة جسم المرأة ضد الأمراض والالتهابات المختلفة، فالحامل تحتاج إلى مستويات عالية من المناعة للبقاء بعيدة عن المشاكل الصحية خلال فترة الحمل، وتناول عصير الشمندر أو البنجر يقيها من ذلك، ويزيد مناعتها؛ لأنه غني بمضادات الأكسدة، والفيتامينات.
• حمايتها من الإصابة بهشاشة العظام؛ لاحتوائه على نسب عالية من الكالسيوم واليسليكا، كما يحتفظ شربه المستمر بكمية الكالسيوم في الأسنان والعظام.
• تنظيم عملية الأيض، إذ يعتبر البنجر مصدراً غنياً بالبوتاسيوم الذي يُعزز عملية الأيض، ويحافظ على مستويات ضغط الدم.
• الوقاية من ألم المفاصل والتهاباتها كونه يحتوي على البيتين الذي يعمل كمضاد طبيعي فعال ضد الالتهابات المختلفة، لذا يُنصح باستهلاكه بشكلٍ دوري خلال فترة الحمل.
• تنقية الدم من السموم الضارة، وبالتالي تقليل فرصة انتقال العدوى إلى الجنين.
• تنظيم معدلات السكر في الدم، حيث يعتبر من الأطعمة التي تحتوي على نسبة قليلة من السكر، كما يحتوي على الألياف الغذائية التي تُبطئ عملية الهضم، وتُعزز حرق السكر المختزن في الجسم.
• نمو الجنين بشكلٍ صحي وطبيعي من خلال إمداده بالعناصر والفيتامينات المتنوعة وخاصة فيتامين هـ.
• علاج اضطربات الجهاز الهضمي التي تصيب الحامل خلال فترة الحمل كسهيل عملية الهضم، والتخلص من عُسر الهضم والإمساك من خلال تليين حركة الأمعاء.
• المحافظة على نضارة وصحة البشرة والشعر؛ لاحتوائه على الفيتامينات المتنوعة، فهو يحمي الشعر من التساقط والتقصف، ويغذيه، ويرطب فروة الرأس، ويزيد إشراق البشرة، ويحميها من ظهور الحبوب والبثور، ويقيها من الكلف والبقع الداكنة التي تظهر خلال فترة الحمل.

• الإصابة بالتقيؤ، والغثيان، والإسهال.
• الشعور بالضعف الجسدي؛ بسبب احتوائه على النترات.
• احتمالية التسبب بالتهاب في الحبال الصوتية.
• تراكم الحصوات في الكلى؛ لاحتوائه على نسب عالية من الأكسالات.