حبى الله سبحانه وتعالى الطبيعة بالعديد من النباتات الخضراء الّتي تنمو في البرية بصورةٍ طبيعيةٍ دون تدخل الإنسان في ذلك؛ والإنسان كان من أوائل المستفيدين من خيرات الطبيعة البرية، فنجد في الطبيعة البرية الأشجار والشجيرات والنباتات العشبية التي استخدمها الإنسان منذ قديم الأزل وحتى يومنا الحاضر في العلاج والطب والصيدلة، ومن هذه النباتات البرية نبتة أو عشبة الراوند تنمو بشكلٍ طبيعيٍّ في البرية ولها العديد من الأنواع فهناك راوند الرحى، وراوند الصيني أو الهندي وغيرها، كما أنه يسمى في بلاد الشام بوندر وفي مصر بريباس.
"'عشبة الراوند"'أحد نباتات البرية المعمرة، له جذور ضاربة في التربة وسيقان شمعية عادة ما تكون ذات لونٍ أحمر، وأزهارها قد تكون بيضاء أو صفراء أو عنابية اللون، وما يميز عشبة الراوند أنها ذات أوراق عريضة جداً وكبيرة الحجم تشكل معظم وزن النبتة، فارتفاع الورقة عن سطح الأرض قد يصل إلى المتر كما أن عرض الورقة قد يبلغ 30 سم؛ وهي أوراقٌ خشنةٌ ومسننة الأطراف.
موطن الراوند الأصلي هو منغوليا ومنه انتقل إلى أوروبا وأمريكا، وهو نبات دائم الخضرة يفضل البيئات المعتدلة للنمو والتكاثر عن طريق الدرنات الموجودة أسفل التربة والتي تمدّه بالغذاء الضروري للجزء الذي فوق التربة.
"'فوائد عشبة الراوند"'"الجزء المستخدم من الراوند هو السيقان التي تحمل الأوراق الضخمة والجذور المتشعبة في التربة، ويفضل عدم استخدام الأوراق بشكلٍ داخليٍّ تجنّباً لأي أضرارٍ سُميَّةٍ لها"
المقالات المتعلقة بفوائد عشبة الراوند