الصنوبريات من أهم الأشجار للبيئة والاقتصاد على مستوى العالم، وهي مجموعة ضخمة، تتفرّع إلى حوالي مئة نوع، وينتشر شجر الصنوبر في الجزء الشمالي للكرة الأرضية وخاصّة في الجبال مثل: جبال جنوب أوروبا، وأمريكا الشمالية، وجنوب آسيا، وينتمي الصنوبر إلى فصيلة تسمّى المخروطيات، وتقوم المخاريط بإنتاج اللقاح والبذور وهكذا تتكاثر، وأوراق الصنوبر إبرية، تكون على شكل حزم ثنائية أو ثلاثية أو خماسية.
تلقيح الصنوبريحمل شجر الصنوبر المخروط المؤنث والمذكر، وفي الغالب يكون المذكر أقصر ب 2.5 سم طولا، أما بالنسبة للمخروط الأنثوي فيكون أكبر وله حراشف متخشبة، ويتمّ إنتاج اللقاح في المخروط المذكر أثناء فصل الربيع بكميات كبيرة جدا، ويتم نقل اللقاح إلى الحراشف الملتصقة بالمخروط الأنثوي بفعل الرياح، وبعدها تتطوّر إلى بذور، ولكن هذه البذور لا تنضج سريعاً، بل تحتاج إلى سنتين لتصل مرحلة النضج، ويمكن لهذه البذور أن تنتشر إلى مسافة بعيدة جداً عن الشجرة الأم قد تصل أحيانا هذه المسافة إلى 90م، تنمو أشجار الصنوبر بسرعة، وجذوعها طويلة ومستقيمة وقوية، وهي مثالية لإنتاج الخشب الخام لذلك يعتبر شجر الصنوبر من أهم مصادر الخشب الخام.
معلومات غذائية عن الصنوبريحتوي كلّ كوب من الصنوبر 135غم بحسب وزارة الزراعة الأمريكية على القيمة الغذائية التالية:
يجرح ساق الشجرة، فيخرج منها سائل عطري زيتي، بعد تقطيره يخرج منه الراتنج أو كما يعرف بالقلفونية، ويبقى الزيت المعروف بزيت التربنتين، أو عسل الصنوبر، ويمكن بعدها استخدامه في الصناعة والطب.
فوائد عسل الصنوبرهذه كانت بعض فوائد عسل الصنوبر المكتشفة، ويمكن أن تكتشف الدراسات فوائد أخرى لعسل الصنوبر في المستقبل، فالإنسان دائماً يجد شفاءه بالرجوع إلى الطبيعة ونباتاتها.
المقالات المتعلقة بفوائد عسل الصنوبر