إنّ أشجار السّدر لا تُثمر إلا في فترة الأمطار الموسميّة؛ لذا لا يتوفّر العسل على مدار السّنة، ويحافظ هذا العسل على جودته لفترة عامين، وتزيد كثافته ويُصبح لونه أسود إذا زادت المدّة عن هذين العامين. يكثر وجود العسل في الدّول التي تكثر فيها أشجار السّدر، مثل: اليمن، حيث إنّ أغلب كميّة عسل السّدر تأتي من اليمن خاصّةً من مناطق صاب وحضرموت وتعز وشمير، ويتميّز العسل اليمنيّ بجودته العالية إضافةً إلى غلاء أسعاده.
عسل السّدرإنّ عسل السّدر العديد من الفوائد؛ حيث اكتُشِف وجود مادة البروستاجلاندين فيه والتي تُعدّ من المواد المُهمّة لأجهزة جسم الإنسان؛ لقدرتها على حمايته من الكثير من الأمراض، كما يتميّز عسل السدر بسرعة هضمه؛ بحيث لا يمكث في المعدة لفترةٍ طويلة، كما يُمتَصّ بسرعةٍ داخل الجهاز الليمفاويّ ليصل إلى الدّم، وله دور فعّال في حماية الأسنان ونموّها، ويعتبر من العلاجات الطبيعيّة المفيدة جداً في علاج أمراض الجهاز العصبيّ، فضلاً عن قدرته على منع الحموضة الزائدة في منطقة المعدة.
صفات عسل السّدر الأصليّعسل السّدر اليمنيّ هو نوع من أنواع العسل الطبيعيّ، والذي يُنتَج بتناول النّحل الغذاء من أزهار شجرة السّدر، وتُطلق عليه عدّة أسماء اعتماداً على اسم الشجرة، ومن هذه الأسماء: الدوم، والعلب، والنبق، ويمتاز هذا العسل بنكهته ومذاقه المميّزين.
فوائد عسل السّدر اليمنيّالمقالات المتعلقة بفوائد عسل السدر اليمني