محتويات
- ١ الماء
- ١.١ فوائد شرب الماء بعد الأكل
- ١.٢ الفوائد العامّة لشرب الماء
- ١.٣ الأوقات الصحيحة لشرب الماء
الماء يتكوّن جسم الإنسان من نسبةٍ عالية من الماء، فهو المُكوِّن الرئيسي لمعظم أنسجته وأجهزته المختلفة، فدونه لا يستطيع أي عضوٍ القيام بوظائفه ومهامه على النحو المطلوب؛ لذا على الفرد مراعاة شرب كمية كافية منه تتعدّى خمسة أكواب يومياً، إلاّ أن بعض الأشخاص يجهلون الوقت والكميّة المناسبة منه.
فوائد شرب الماء بعد الأكل
لا توجد أيّ فوائد لشرب الماء بعد تناول الأكل مباشرةً، وعلى العكس من ذلك فشربه يؤدّي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي ومنها: زيادة الثقل على المعدة لأن شرب الماء بعد الأكل مباشرةً يُضاعف من الوقت الذي تحتاجه لهضم الطعام وبالتالي عدم قدرتها على هضمه في فترة قصيرة، إضافةً إلى أنّ المعدة أثناء هضم الطعام تُفرز العصارة الهضمية لتفتيت الطعام وتحويله إلى طاقةٍ يَستفيد منها الجسم، ممّا يعني أن شرب الماء بعد الأكل يؤدي إلى الإصابة بالتقرحات المعوية، ومنع عمل العصارة الهضمية بالشكل المطلوب، كما يؤدّي إلى حدوث انتفاخات وغازات؛ ومن الأضرار الأخرى أنّه يُسبب الشّعور بالكسل والخمول؛ لأنّه يُعيق عمل المخ في الحصول على كميّةٍ كافيةٍ من الأكسجين للقيام بالمهام المختلفة نتيجة حاجة المعدة إلى الدم ليُساعدها في عمليّة الهضم.
الفوائد العامّة لشرب الماء
- منح الجسم الرطوبة والليونة الكافية.
- تجديد بناء الخلايا والأنسجة المخلتفة.
- تنظيم درجة حرارة الجسم.
- التخلّص من السموم والرواسب في الدم.
- تنشيط عملية الجهاز الهضمي كمنع الإصابة بالإمساك، وزيادة ليونة الأمعاء.
- المُحافظة على صحة المفاصل وحمايتها من الإصابة بالالتهابات من خلال زيادة كمية السائل الموجود بينها.
- تعويض الجسم ما يفقده من سوائل من خلال العرق، والبول.
- تعزيز وظيفة الكلى، وتفتيت الحصوات الموجودة فيها.
- المُحافظة على صحة الشعر، وزيادة لمعانه، وحمايته من الجفاف والتقصّف.
- مُكافحة تجاعيد البشرة، وحمايتها من الجفاف، والحبوب، والرؤوس السوداء.
الأوقات الصحيحة لشرب الماء
- يُفضّل شُرب الماء على الريق وقبل تناول الفطور؛ فشرب كوبٍ من الماء الفاتر على معدة فارغة يُليّن الأمعاء، ويُنقّي الكلى، ويُنشط الكبد، ويُعزز عمل المعدة من أجل هضم الطعام.
- قبل الطعام بساعة أو بعده بساعتين وأكثر، وذلك حتى يُعيق عمل العصارة الهضمية، ويُسيء كفاءتها.
- بعد القيام بأيّ مجهود كممارسة التمارين الرياضية، أو المشي، ولكن يُفضّل شربه بعد أخذ قسطٍ من الراحة.
- بعد الإكثار من شرب الشاي، والقهوة، والمشروبات الغازية، لتعويض ما سيفقده الجسم من سوائل بسببها.
- عند اتّباع نظام حميةٍ غذائيّة لحرق الدهون وإنقاص الوزن.
- طيلة فترة الرضاعة يجب الإكثار من شرب الماء لتعويض ما فقده الجسم.
- قبل الذهاب إلى النوم حتى يُزيل التوتر، ويُساعد على الاسترخاء والنوم.
- عند الشعور بالحرارة.