السردين يعد السردين (Sardine) أحد أنواع الأسماك البحرية التي تنتشر بأعدادٍ كبيرةٍ على نطاقٍ واسعٍ في المسطحات المائية الكبيرة كالمحيطات، وخاصّة في مياه المحليط الأطلسيّ، وبكمياتٍ قليلة في بعض البحار، مثل: بحر مرمرة، والبحر الأسود وكذلك البحر الأبيض المتوسط، وتحديداً في الجزء الشرقيّ منه، وينتمي هذا النوع من الأسماك إلى الفصيلة الزنجية أو فصيلة الرنجة، وقد أُطلق عليه هذا الاسم نسبةً إلى المرة الأولى التي تمّ اصطياده فيها، والتي كانت في بحر سردينيا في الجزء الغربيّ من البحر الأبيض المتوسط، وينقسم إلى العديد من الأنواع، مثل: سردين أفريقيا، والسردين الأوروبيّ، أوسردين البلشار، وأسماك الرنجة الصغيرة التي يتمّ اعتبارها من أنواع السردين أيضاً، ويتمّ تعليبه وبيعه في كافة أنحاء العالم، ويمتاز بطعمه اللذيذ وسهولة الحصول عليه نظراً لسعره المناسب للجميع، وفي هذا المقال سنذكر أبرز فوائد سمك السردين المُعلب.
فوائد سمك السردين المعلب - يقي من أمراض القلب، حيث يُحطم الكولسترول غير المفيد في الجسم (LDL)، والذي يؤثر بصورةٍ سلبيةٍ على صحة القلب والأوعية الدموية والشرايين، كونه غنياً بالأحماض الدهنية وخاصّة حمض الأوميغا3، وأحماض(EPA) وكذلك( DHA)، وحمض لدوكوساهيكسانويك.
- يمنع ارتفاع ضغط الدم.
- يقي من مشاكل الضمور البقعي.
- يقاوم مرض السرطان، ويمنع الانقسام غير المنتظم للخلايا، ويحارب بشكلٍ خاص سرطان القولون ويقلّل احتمالية الإصابة به.
- يقوي العظام والعضلات، ويقي من مشاكل العظام والأسنان، كونه غنياً بكلّ من عنصر الكالسيوم، وفيتامين (د) المساعد على امتصاص الجهاز الهضمي للكالسيوم، وبالتالي يحافظ على قوة بنية الجسم، ويقي من الهشاشة.
- يعزز الجهاز المناعيّ، حيث يزيد عدد الخلايا المقاومة للأمراض.
- يمنح البشرة مظهراً شبابياً وصحياً، ويقي من التهابات الجلد المختلفة.
- يحدّ من مقاومة الإنسولين، ممّا يجعله جيداً لمرضى السكري.
- يعدّ من أغنى المأكولات البحرية بالبروتينات والأحماض الأمينية، ممّا يعزز نمو الجسم.
- يعدّ مفيداً لصحة النظر، ويعالج أمراضه المختلفة، مثل: مشاكل الشبكية والقرنية.
- يعالج بقع الجلد، وآثار الندوب، لاحتوائه على فيتامين (أ).
- يعالج التهاب المفاصل.
محاذير عند تناول السردين يوصى بتناول السردين بكمياتٍ معتدلةٍ، والأخذ بعين الاعتبار التحذيرات الآتية:
- ينبغي تجنب تناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من مرض النقرس، حيث يزيد معدّل البروتين في الجسم، وبالتالي يزيد حدة المشكلة.
- يجب عدم تناوله من قبل مرضى الكلى، حيث يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من حمض اليوريك، والذي يؤدّي إلى مضاعفاتٍ غير مرغوبة.
- يوصى بعدم الإفراط في تناوله، تفادياً للحساسية، ومشاكل المعدة، وتفادياً للتسمم بالزئبق.
- يحذر تناوله مع الأدوية المختلفة الخاصّة بعلاج مشاكل ضغط الدم المرتفع.
- قد يتسبب الإفراط في تناوله بالصداع والارتباك وعدم التوازن.