فوائد زيت الزيتون للكولسترول

• ١ زيت الزّيتون
• ٢ الكولسترول وأنواعه
• ٣ تأثير زيت الزّيتون على الكولسترول
• ٤ طريقة الحفاظ على مستوى الكولسترول في الدّم

زيت الزّيتون عبارة عن عصارة نبات الزّيتون المعروف في البلاد العربيّة، له تأثير كبير على الصحّة، وهو من أغنى المصادر الغذائيّة بالدّهون الأحاديّة غير المشبعة، كما يحتوي على فيتامينات (أ،ك،د،ه،)، وفوائد زيت الزّيتون جمّة للبشرة، والشّعر، وعلاج التّشقّقات، وتخفيف الوزن، وبعد البحوث الواسعة تبيّن أنّ الاشخاص الذين يحتوي غذاؤهم على زيت الزّيتون تكون نسبة إصابتهم بمرض السكّريّ قليلة رغم احتواء غذائهم على دهون كثيرة، كما يقلّل تناول زيت الزّيتون من الإصابة بحصى المرارة، واحتواؤه على فيتامين ه فيتامين أ يساعد على ترطيب الشّعر والجلد الجافّ، كما يقي من الصّلع ويحمي البشرة من سرطان الجلد، وذلك لوجود مضادّات الأكسدة فيه، وبالإمكان ترطيب الشّفاة بزيت الزّيتون لتبقى لامعة، وذلك لاحتوائه على مادّة الفينول.

الكولسترول هو مادّة دهنيّة توجد في جسم الإنسان، وهو مفيد للجسم إذا أخذ بكميّات معيّنة، أمّا إذا زادت تلك الكميّات عن حدّها فإنّها تؤثّر سلباً على صحّة الجسم، والكولستيرول يطفو في الدّم، وهو على أنواع هي:

• البروتين الدّهنيّ منخفض الكثافة.
• البروتين الدّهنيّ مرتفع الكثافة، وهو النّوع الذي يؤدّي إلى أمراض كثيرة في القلب مثل تصلّب الشّرايين، والنّوبات القلبيّة، والسّكتات الدّماغيّة، ومعظم الكولسترول الموجود في الجسم يأتي من الكبد، والباقي يأتي من الأطعمة، فإذا احتوى الطّعام على دهون زاد مستوى الكولسترول في الدّم.

من أهمّ ما يميّز زيت الزّيتون أنّه زيت أحاديّ الدّهون فتناوله يؤدّي إلى تخفيض نسبة الكولسترول في الدّم، وتخفيض ضغط الدّم أيضاً، كما يمنع أكسدة الكولسترول المترسّب داخل الشّراين والتصاقه بها، ويمنع الصّفائح الدّمويّة من الالتصاق ببعضها البعض، وقد سمحت إدارة الغذاء بكتابة جملة الزّيت مفيد للقلب على زيت الزّيتون فقط دوناً عن باقي أنواع الزّيت، كما نصحت بتناول ملعقتين منه يوميّاً، ويفضّل أن يكون معصوراً حديثاً، ويمنع زيت الزّيتون تخثّر الدّم، كما يحافظ على مستوى السكّر والإنسولين، ويعالج التّحسّس ومشاكل الجهاز الهضميّ، وبالإمكان اتّباع نظام غذائيّ معيّن مكوّن من زيت الزّيتون.

• استخدام زيت الزّيتون في خبز المعجّنات بدلاً من زيت الذّرة.
• استبدال السّمنة بزيت الزّيتون.
• إدخال الوجبات النّباتيّة ضمن النّظام الغذائيّ.
• إدخال السّلطات ضمن النّظام الغذائيّ بإضافة زيت الزّيتون.
• إستبدال الّلحوم الحمراء بالأسماك والدّواجن.
• تناول البقوليّات مثل العدس.
• ممارسة التّمارين الرّياضيّة.
• التّخلّي عن الوجبات الجاهزة التي تحتوي على كميّات كبيرة من الدّهون.
• الاعتماد على النّشويّات والفاكهة.
• الاستغناء عن الحلويّات.