رياضة صعود ونزول الدرج الرياضة المتنظمة أو أيُّ نوعٍ من النشاط البدنيّ يُعتبرُ دائماً مفيداً لجسم الإنسان؛ لأنه يُجنبه الكثير من الأمراض مثل الضغط، وتراكم الدهون، وارتفاع معدل الكولسترولِ في الدم؛ لذا ينصحُ الخبراء والأطباء بممارسة الرياضةِ بشكلٍ منتظمٍ، ومن هذه الرياضات رياضة صعود ونزول الدرج التي تُعتبر من شكلاً فريداً من أشكال الرياضة التي لها تأثيرٌ إيجابيٌ وقويٌ على صحّة الإنسان على المدى الطويل.
صعود الدرج والنزول بشكلٍ منتظمٍ يُساعد في التقليل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، ويُقلل من الوزن، وقد أصبحَ من الرياضات التنافسية الرسمية في أمريكا الشمالية منذُ العامِ 1999م، ومن الجدير ذكره أنَّ هذه الرياضة يُمكن أن يُمارسها الكبار والصغار، وهي من الرياضات التي لا تستخدم فيها أيّ معداتٍ رياضيّة، ولكن يتوفر جهازٌ بالأسواق لممارسة رياضة تسلّق السلالم داخل المنزل.
فوائد رياضة صعود ونزول الدرج - يُمكن ممارسة رياضة تسلق السلالم لفقدان الوزن الزائد؛ لأنَّها تحرق سعراتٍ حراريةٍ في الدقيقة أكثر من رياضة الجري، ويُساعد أيضاً في زيادة النشط البدنيّ، وزيادة تدفق الدم في الجسم؛ وذلك لأنهُ يعتمد على رفع ثقل الوزن.
- صعود الدرج يُعزّز من لياقة القلب والأوعية الدمويَّة؛ لأنّه يتطلب جُهداً أكثرَ من المشي أو الجري، ممّا يُؤدّي إلى حرق المزيد من الطاقة.
- يتركّزُ جهد رياضة تسلّق السلالم على الساقين؛ ممّا يُساعدُ في تقوية عضلاته، مما يخلّص من الكثير من المشاكل مثل تراكم الدهون تحت الجلد أو ما يُسمَّى بالسيلوليت، ويُساعد على تقوية أوتار الركبة والساقين.
- تُعتبر هذه الرياضة من التمارين التي تُساعد الكثير من الرياضيين المحترفين؛ لأنها تقوي عضلات الجسم بشكلٍ كاملٍ؛ إذ يُمارس السباحون، والعداؤون، وراكبو الدراجات هذه التمارين التي تزيد من القدرة احتمال الجسم.
- تُساعد هذه الرياضة من إفراز هرمون الإندروفين المعروف بهرمون السعادة، الذي يُحسن المزاج، ويُقي من الإصابة بالأمراض النفسية مثل الاكتئاب.
معلومات عن رياضة تسلق الدرج توجد الكثير من الدراسات والأبحاث التي وضّحت إحصائياتٍ رياضة مختلفةٍ صعود ونزول الدرج، ومن هذه الإحصائيَّات:
- تسلق ثمانية قواطع من الدرج يومياً يخفض متوسط الوفاة المبكرة والمرتبطة بأمراض القلب بنسبةِ ثلاثةٍ وثلاثينَ بالمئة.
- تسلّق الدرج لمدّة سبع دقائق يومياً يُمكن أن يُخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبيّة.
- صعود السلالم لمدّة دقيقتين في اليوم يقي من إضافة تسعمئةِ غرام من الدهون إلى الوزن في السنة الواحدة.
ملاحظة: لا تنصح الحامل بممارسة رياضة تسلق السلالم للتسريع من عملية المخاض، وذلك لأنَّها تُنهكُ عضلات الساقين، وتُتعب الحامل دونِ أي فوائد تُذكر خلال عملية الولادة.