الدراجة الهوائية أو بالعامية (البسكليت) هي آلة صممت على عجلتين لتساعد الإنسان على الحركة، وتعمل بتحريك الساقين لتتحرك الداواسات أمام العجلات الخلفية، وتتحرك الدراجة بتأثير العجل الخلفي إلى الأمام، وتتكون من عجلين ودواستين وهيكل خارجي من المعدن ومكابح وعاكسات والبعض يزوّده بالأضوية الخفيفة، وفي بعض الدول كالصين مثلاً هي أهم من وسائل المواصلات المسيرة بمشتقات النفط، وهي من أقدم وسائل التنقل في العالم، فقد وجدت منذ القرن التاسع عشر الميلادي في أوروبا، وفي العالم قرابة البليون دراجة هوائية، وهذا بمعدل دراجتين لكل سيارة، وهي أيضاً وسيلة للاستجمام، ومن أهم الهدايا التي يتلقاها الطفل منذ نعومة أظافره، ويستخدم في تمارين اللياقة البدنية، والتطبيقات العسكرية وللشرطة، ولخدمات البريد، ومن المعروف أن من أهم سباقات السرعة هي سباقات الدراجات الهوائية.
في البداية كان شكل الدراجة الهوائية مختلفاً، فكان عام 1885م أول ما ظهرت به وكانت على شكل مختلف حيث كانت من عجل كبير يحمل الوزن عليه، وآخر صغير أمامي يوجه الحركة، ولابد من الاعتراف للدراجة الهوائية أنها كانت الممهد لصنع السيارة فيما بعد.
مكونات الدراجة الهوائيةيتكوّن الهيكل من أنبوبة علوية، وأنبوبة سفلية، وأنبوبة المقعد، ودعامة المقعد، ودعامة السلسال، ومكابح خلفية، ومسننات خلفية، وفينيس خلفي، وفينيس أمامي، وجنزير، ودواسة، وذراع الدواسة، وعجلة خلفية، وصمام، وإطار مطاطي خارجي، ومحور، وأسلاك العجلة، والعجلة الأمامية، والشبكة، وفرامل أمامية ،وماص الصدمات، وأنبوبة أمامية، ومقبض المقود، ومجموعة المقعد، ومقعد، وماسورة المقعد.
فوائد ركوب الدراجةلركوب الدراجة الهوائية العديد من الفوائد يذكر منها:
مع كل هذه الفوائد لكن إن كنت تعاني من بعض الأمراض القلبية أو أمراض المفاصل فيجب استشارة الطبيب قبل البدأ بممارسة ركوب الدراجة ليوافق طبيبك أولاً ثم ليحدد لك الفترة الزمنية المناسبة التي يسمح لك بها على الدراجة الهوائية.
المقالات المتعلقة بفوائد ركوب الدراجة