محتويات
- ١ دم الغزال
- ٢ الحناء
- ٣ دم الغزال مع الحناء
- ٣.١ كيفية تحضير دم الغزال مع الحناء
- ٣.٢ كيفية تطبيق دم الغزال مع الحناء على الشعر
- ٣.٣ فوائد دم الغزال مع الحناء
دم الغزال دم الغزال أو العكر الفاسي حسب تسمية المغاربة، وهو عبارة عن بودرة ناعمة لونها بين الأحمر والزهري، يتمّ استخراجها عن طريق تجفيف أوراق نبتة شقائق النعمان البرية، ويمكن الحصول عليها جاهزة لدى محلات العطارة، مع العلم أنّ سعرها غالٍ جداً نظراً لأن كمية البودرة التي يتم استخراجها من عدد كبير من أوراق النبتة المذكورة تكون قليلة.
تجدر الإشارة إلى إمكانية التفريق بين العكر الفاسي الأصلي والعكر الفاسي المغشوش من خلال طريقة بسيطة جداً تتمثل في خلط كمية من البودرة مع الماء والانتظار قليلاً، فإذا امتزج المسحوق وصار لون الماء أحمر فهو عكر فاسي أصلي مئة بالمئة، أمّا إذا ترسبت البودرة في القاع فهو مغشوش دون أدنى شك.
الحناء الحناء عبارة عن بودرة خضراء اللون يتم استخراجها من شجرة الحناء، تحتوي على مادة ملونة تسمى مادة اللاوسون، هذا بالإضافة إلى حمض الجاليك، ومواد سكرية، ونسب قليلة من صمغ الراتنج، ويكثر استخدام هذه المادة في وصفات الطب الشعبيّ البديل لأغراض عديدة إلى جانب صبغة الشعر، وسنذكر ذلك في فقرة لاحقة ضمن هذا المقال.
دم الغزال مع الحناء كيفية تحضير دم الغزال مع الحناء
- أحضري وعاءً عميقاً صالحاً للخفق، وتجنّبي استخدام الأوعية المعدنية نظراً لقدرة المعدن على التفاعل مع الحناء.
- أضيفي عشر ملاعق كبيرة الحجم من بودرة الحناء.
- اعصري ليمونتين على المزيج.
- أضيفي ربع ملعقة صغيرة من بودرة دم الغزال.
- استخرجي بياض بيضة وأضيفيه للمزيج دون الصفار.
- ضعي قليلاً من الماء المغلي حسب الحاجة إلى حين الحصول على مزيج يتراوح بين السيولة والانجماد.
- اتركي الخليط مدّة نصف ساعة إلى أن يتخمر.
كيفية تطبيق دم الغزال مع الحناء على الشعر
- دلكي فروة رأسك بقليل من زيت الذرة لحماية شعرك من الجفاف.
- افردي الخلطة على شعرك من جذوره وحتى الأطراف.
- اتركي المزيج على شعرك مدة ساعتين من الزمن، مع ضرورة تغطيته بكيس بلاستيكي أو منشفة مبللة بماء دافئ.
- اشطفي شعرك باستخدام الماء والبلسم دون الشامبو.
فوائد دم الغزال مع الحناء
تعد خلطة دم الغزال مع الحناء خلطة فريدة في عالم تجميل الشعر، ويمكن ملاحظة نتائجها الفعالة في ما يأتي:
- الحصول على لون شعر مميز دون تعريض الشعر أو فروة الرأس لأي من المواد الكيماوية الضارة التي تؤدي بشكل أو بآخر إلى تساقط الشعر.
- ترطيب فروة الرأس وحمايتها من الجفاف.
- زيادة كثافة الشعر وتغذية بصيلاته بما يزيد من معدل نموه.
- تنظيف فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات وبالتالي حمايتها من الالتهابات والحساسية.
- التخلص من الدهون الزائدة في خصلات الشعر وبالتالي القضاء على القشرة.