خميرة الشعير خميرة الشعير أو خميرة البيرة عبارة عن ميكروبات أحادية الخلية، مستخلصة من تخمر الشعير والنشويات الأخرى كالأرز والذرة، طعمها عند غالبية الناس غير مقبول ولذلك يتمّ إذابتها بالحليب أو العصير، وهي متوفرة على شكل بودرة تباع لدى المحال التجارية، أو يتمّ تصنيعها على شكل حبوب دوائية تباع لدى الصيدليات.
تحتوي خميرة الشعير على البروتين، والعديد من المعادن المهمة لجسم الإنسان، مثل: الكروم، والزنك، والحديد، والفسفور، والكالسيوم، والسيلينيوم، هذا بالإضافة إلى فيتامين B المركب كالثيامين، والريبوفلافين، والنياسين، فضلاً عن الأحماض المفيدة مثل: حمض البانتوثنيك، وحمض البيوتين، وحمض الفوليك، وحمض النكليك.
كيفية استخدام خميرة الشعير لزيادة الوزن - ينصح أخصائيو التغذية والتثقيف الصحي جميع الأشخاص الذين يعانون من النحافة الزائدة بالمداومةَ على تناول كبسولتين من خميرة الشعير بمعدل 3 مرات يومياً بعد وجبات الطعام الرئيسية، مع العلم أنّ تناولها قبل الوجبات الأساسية تؤدي إلى نتيجة عكسية تتمثل في تخسيس الوزن نتيجة إعطاء الشخص شعوراً بالشبع، وعدم الرغبة في تناول الطعام.
- يفضل آخرون تناول مسحوق بودرة الخميرة بعد إذابتها مع العصير، أو إضافتها إلى المكسرات أو الصلصات، وذلك بمعدل ملعقتين بعد كل وجبة رئيسية.
- لتسمين منطقة معينة من الجسم يمكن خلط الخميرة مع لبن الزبادي واستخدام المزيج موضعياً على المنطقة.
ملاحظة: يجب خلال فترة تناول الخميرة الإكثار من شرب الماء الذي يعزز عملها في زيادة الوزن، مع ضرورة الحرص على تناول أطعمة غنية بعنصر الكالسيوم، خاصة وأنّ حبوب الخميرة تحتوي على عنصر الفسفور الذي يُخرج الكالسيوم من الجسم، وعليه لا ينصح بتناول حبوب خميرة الشعير من قبل المرأة الحامل خوفاً على صحة عظامها وأسنانها.
فوائد عامة لخميرة الشعير - إمداد الجسم باحتياجته من المعادن والفيتامينات والأحماض، والبروتينات، لذلك يحرص لاعبو كمال الأجسام على تناول حبوب خميرة الشعير كمكلٍ غذائي يساعدهم في بناء عضلات جسمهم وتقويتها.
- تأخير علامات الشيخوخة وتقدم السن كتجاعيد البشرة، والشيب في الرأس؛ لاحتوائها على حمض النكليك.
- الحفاظ على سلامة الجهاز العصبي في الجسم.
- محاربة مرض فقر الدم والأنيميا؛ لاحتوائها على نسبة عالية من عنصر الحديد المهم في زيادة مستوى الهيموجلوبين في الدم.
- زيادة فاعلية الجهاز المناعي وقدرته على صد الأجسام الغريبة التي تهاجمه من فيروسات وبكتيريا وطفيليات.
- علاج النوع الثاني من مرض ارتفاع نسبة السكر في الدم؛ لاحتوائها على نسبة جيدة جداً من عنصر الكروميوم الذي يحفز إنتاج الإنسولين من غدة البنكرياس، وبالتالي حرق السكر في الدم وخفض نسبته بطريقة فعالة.
- إمداد الجسم بالطاقة والحيوية بفضل دورها في تحسين نشاط الدورة الدموية في الجسم.