حصا البان حصا البان من النّباتات العطريّة، وهو عبارة عن عشبة خشبيّة معمّرة دائمة الخُضرة، وذات أوراق طويلة ورفيعة، ولحصا البان رائحة تشبه رائحة الصّنوبر، ويتميّز سطح أوراقه باللّون الأخضر الغامق البرّاق المنقّط بنقطٍ صفراء ذهبيّة أو بيضاء فضيّة، أمّا سطح الأوراق السفليّ فهو مكسوٌّ بشعيرات دقيقة بيضاء اللون، وأزهاره زرقاء أو نيليّة. ينمو حصا البان بريّاً في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وله العديد من الفوائد الصحيّة المعروفة منذ القِدم، وفي هذا المقال سنتعرّف على أهمّ فوائد حصا البان وخاصّةً للكلى.
فوائد حصا البان للكلى يُعدّ حصا البان من أكثر العلاجات الطبيعيّة فعاليّةً في علاج حصى الكلى؛ حيث يساعد بفعاليّة في تسكين آلام المغص الكلويّ، وتفتيت الحصوات في الكلية، ويُستعمل بإضافة ملعقةٍ متوسّطة من حصا البان الطازج أو المجفّف في كوب من الماء المغليّ، ثمّ يُترك جانباً حتّى ينقع، وبعدها يُحلّى بالعسل الطبيعيّ أو السكّر الأسمر، ثمّ يُتناول مرّتين يومياً، ويُفضّل في غير أوقات تناول الوجبات، وهو مفيدٌ لعلاج حصوات المسالك البوليّة، ويُستعمَل بالطّريقة السّابقة نفسها.
فوائد حصا البان للجسم - يُستخدَم منذ القدم لتحسين الذّاكرة وتقويتها بفعالية كبيرة، وما زال يُستعمل حالياً في بيوت الطلاب اليونانيّين الذي يوشكون على تقديم الامتحانات.
- يعالج الدّوخة؛ وذلك بتناول منقوع حصا البان يوميّاً وخاصّةً عند النوم.
- يُستعمل لعلاج الشيب والوقاية منه؛ وذلك لاحتوائه على نسبةٍ عالية من حمض اللّبن وحمض إكليل الجبل، وهما مادّتان مضادّتان للأكسدة، ويُعدّ مقوّياً للشعر ومُحفّزاً لنموّه بسرعة، ويُمكن غسل الشعر بمغلي إكليل الجبل بعد أن يبرد، وتُكرّر الوصفة ثلاث مرّات أسبوعياً.
- يعزّز المناعة في الجسم؛ لاحتوائه على مواد مضادّة للميكروبات والفطريات والفيروسات، ولذلك فقد استُعمل في حفظ اللحوم لفترةٍ طويلة.
- يُعدّ مضادّاً قوياً للالتهابات؛ وذلك لاحتوائه على المركّبات القويّة والأحماض المختلفة، وأهمّها حامض كارنوسول، حيث تحارب تلك الأحماض الإنزيم الذي يسبّب الألم والالتهاب في الجسم، وتَمنع إنتاج إنزيم أكسيد النيتريك الفائض عن حاجة الجسم، والذي له دورٌ كبيرٌ في الإصابة بالالتهابات.
- يقي من الإصابة بالأورام السرطانيّة؛ نظراً لمضادّات الأكسدة القويّة الموجودة فيه وفيتامينات E وA وC، بالإضافة إلى مادة البوليفينول التي تعدّ من أقوى المواد التي تُحارب الجذور الحرّة، ممّا يقي من السّرطانات، وأهمها: سرطان البروستات، والقولون، والثدي، والجلد، والدم.
- يعزّز صحة الجهاز التنفسيّ، ويقي من الإصابة بأمراضه وأهمّها: البرد، والإنفلونزا، والرّبو، حيث يساعد استنشاق بخاره على علاج الاحتقان، وتنظيف الرّئتين والحُنجرة، وتخفيف آلام الصّداع.