تمارين الإحماء تمارين الإحماء هي عبارة عن مجموعة من التمارين الجسمية التي يختارها وينفذها الرياضي بصورة خاصة وواعية بهدف إعداد الجسم للنشاط المتوقع، حيث يجب على اللاعب القيام بعملية الإحماء أو التسخين لمدة دقيقتين على الأقل قبل ممارسة أي تمرين، وإلا سيلحق ضرراً كبيراً بجسده، وقد يتعرض للإصابات المباشرة التي تترك آثارها، وبذلك تُعتبر تمارين الإحماء ركيزة أساسية من ركائز التدريب الصحي المتوازن والسليم، وسنعرض في هذا المقال عدداً من فوائد تمارين الإحماء للجسم والعضلات.
فوائد تمارين الإحماء - تحفيز الأكسجين المتركّز في الدم على الانتشار بسرعة حتى يصل إلى العضلات الممرنة، والذي يزيد كمية وصول الطاقة إلى تلك العضلات، والمستمدة من الجلوكوز والأحماض الامينية والدهنية الحرة.
- زيادة درجة حرارة الجسم، مما يؤدي إلى الوقاية من أي إصابات قد يتعرض لها جسم الإنسان؛ فالعضلات غير المهيئة بالإحماء تزداد فرصة إصابتها بالشد والتمزق العضلي.
- تقوية العظام، وتقليل احتمالية إصابتها بالهشاشة أو الكسر، والوقاية من إصابة الأوتار المفصلية.
- زيادة مرونة وقدرة تحمل الأربطة والأوتار والأنسجة، كما تُقلل فرصة تعرضها للإصابة، فتمارين الإحماء تزود الألياف العضلية والأنسجة الضامة بمقدار كبير من الدم المتدفق.
- الحماية من اضطرابات القلب والتشوهات التي يُمكن أن تُصيبه من خلال زيادة نسبة تدفق الدم إلى القلب أثناء التمرين.
- زيادة مقدار الليونة والقوة العضلية من خلال تقليل نسبة اللزوجة في العضلات، وبالتالي زيادة تحملها وكفاءة عملها ومقدار استهلاكها للطاقة.
- تخليص الجسم من الحرارة المحتبسة فيه وإخراجها على شكل عرق، مما يحمي الجسم من ارتفاع درجات الحرارة المفاجئ أثناء أداء التمارين عالية الجهد، والتي تؤدي إلى حدوث مشاكل صحية كبيرة.
- تحسين التناسق الوظيفي للجهازين العضلي والعصبي، ورفع كفاءة أدائهما الحركي والذهني أثناء ممارسة التمرين من خلال تسريع عملية انتقال النبضات العصبية.
- الاستجابة السريعة لمتطلبات التدريب، والتحكم بعملية ضخ الدم والأكسجين، حيث إن أداء النشاطات البدنية متوسطة الجهد أو عالية الجهد يحتاج إلى التدرج في الانتقال من عملية الإحماء إلى العملية التدريبية لتهيئة النظام القلبي لذلك.
- تهيئة النظام العضلي بحيث تُعتبر تمارين الإحماء الحالة الوسطية التي تعمل على نقل الجسم من وضعية الراحة إلى وضعية التدريب المُجهد المطلوب ممارسته.
- تحسين عملية التمثيل الغذائي.
- تقليل الآلام المحتملة بعد الانتهاء من ممارسة التمارين الرياضية.
- تحسين التركيز والإعداد الذهني لبذل الجهد المستطاع.
- إزالة التوتر والوصول إلى أقصى الاستثارات الانفعالية والاستعداد النفسي الإيجابي لممارسة التمرينات، أو الاستعداد لمنافسةٍ ما.