فوائد تخفيف الوزن

نجد أنّ فئة كبيرة من الأشخاص يسعون إلى التخلص من أوزانهم الزائدة باللجوء إلى الطرق والحميات الغذائيّة المختلفة، حيث إنّ اتخاذ قرار حاسم بالتخلص من السمنة يعتبر من أهم الخطوات الحياتيّة الصّحية التي تضمن للشخص الانتقال من وضع إلى وضع أفضل منه، وذلك من منطلق أنّ الزيادة غير المرغوبة في الوزن من شأنها أن تؤثر بصورة سلبيّة على كافة الجوانب الحياتيّة، وعلى صحّة الأشخاص النفسيّة والبدنيّة وكذلك العقليّة، وعلى ثقتهم بمظهرهم الخارجي وبأنفسهم، ونظراً لذلك اخترنا أن نستعرض أبرز الفوائد التي تعود على الصحّة نتيجة لتخفيف الوزن، كأداة لتشجيع الأشخاص على اتخاذ هذه الخطوة الإيجابيّة في التغيير نحو ما هو أفضل.

• يضمن للشخص زيادة لياقته ومرونته البدنيّة، ويسهّل من حركته وقدرته على التنقل.
• يخفّض من مستوى الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة، على رأسها مرض السكري بأنواعه المختلفة، حيث يضبط مستوى السكر في الدم.
• يحقق حالة من التوازن والاستقرار الفسيولوجي أو النفسي، ويمنع التقلبات المزاجيّة الحادة، ويقي من العصبيّة، ويخفض من مستوى القلق والتوتر الناتج عن الضغوطات الحياتيّة المختلفة، كما ويقلّل من احتماليّة التعرّض للاكتئاب.
• يساعد على التخلص من الشحوم والدهون المتراكمة في الجسم، ويقضي على السمنة، ويحول دون تكدس السيليوليت في المناطق الصعبة مثل الأرداف والكرش.
• يقي من أمراض القلب، حيث يقلّل من تراكم الدهون حول الشرايين، ممّا يخفض من احتماليّة الجلطات.
• يضبط معدّل ضغط الدم، ويساعد على خفضه.
• يخفض الكولسترول غير النافع في الجسم، ويحسّن من تدفق الأكسجين إلى الخلايا.
• يحسّن الدورة الدمويّة، ويمنع التعب والإرهاق.
• يعالج مشاكل العظام والعمود الفقري.
• يقي من أوجاع الظهر، والقدمين.
• يعالج التهاب المفاصل.
• يزيد الثقة بالنفس.
• يزيد من تركيز الكولسترول المفيد للجسم، والذي يختصر علميّاً بـ (HDL)، حيث يسهّل من وصول الأكسجين إلى الدم، ويمنع أمراض القلب.
• يقي من احتماليّة السرطان، ويقاوم الشوارد الحُرّة المُسببة له.
• يخلّص الجسم من السموم.
• يُحسّن عمل الجهاز التنفسي، ويقضي على عسر التنفس.
• يرفع من كفاءة العمليّة الأيضيّة.
• يعالج مشاكل الكبد، وينظف الدم من السموم.
• ينظف منطقة تحت الجلد من السموم.
• ينشّط الذهن.

• ممارسة التمارين الرياضيّة المختلفة بشكل دائم.
• تناول الماء بكميّات مناسبة.
• تنظيم ساعات النوم.
• تجنّب المأكولات ذات السعرات الحراريّة العالية.
• تناول المشروبات العشبيّة كالشاي الأخضر.
• الرقص.
• تناول الفواكه والخضروات كونها غنيّة بالألياف.

تجدر الإشارة إلى أنّ هناك علاقة وثيقة بين كل من الوزن والطول، حيث يجب أن يتناسب كل منهما مع بعضهما البعض، وينصح الأشخاص الذين يعانون من قصر القامة بالاعتدال في تناول الأطعمة المختلفة، كونهم أكثر تأثراً بالسمنة من غيرهم.