عُرف اليانسون منذ قديم الزمن؛ إذ كان يستخدمه الفراعنة في مصر آنذاك لغايات علاجية نظراً لخصائصه الفعالة وتركيبته الفريدة التي تجعله يتصدّر قائمة الأعشاب النافعة للجسم، واليانسون بذور بيضويّة رمادية اللون ذات رائحة عطرة مميّزة ومنعشة تشبه رائحة الشمر إلى حد كبير، وهي تفقد صلاحيّتها بسرعة؛ لذا نجدها تباع مجفّفةً على شكل مسحوق كي تحتفظ بموادها وفعاليتها ورائحتها الزكية لأطول مدةٍ ممكنة.
يُزرع اليانسون بشكلٍ كبير في المناطق الساحلية وتناسبه الأجواء الاستوائيّة؛ لذا ينمو بكثرة في منطقة حول البحر الأبيض المتوسط في تركيا ومصر وأوروبا وسوريا والمكسيك ومناطق من تشيلي وروما وغيرها، ولعلّ أبرز استخدامات اليانسون تتلخّص في كونه منكّه شهي لطهي الأطعمة، كما يُستخدم كمشروب ساخن كالشاي لأغراض علاجية، وغالباً ما تتمّ إضافة بذوره في تصنيع الكثير من الأغذية كالمعجنات والخبز والبسكويت والكيك والكعك، كما يدخل زيت اليانسون" الأثينول " في تصنيع بعض معاجين الأسنان ومطهرات الفم .
ويعدّ اليانسون غنيّاً بمعادن عدّة؛ كالكالسيوم، والفسفور، والمنغنيز، والمغنيسيوم، والزنك، والنحاس، والحديد، كما يحتوي على زيوت عطرية ومجموعة من البروتينات والألياف ومضادات الأكسدة ونسبة من الكربوهيدرات والفلافونيدات والأحماض الدهنية والبيتاكاروتينات.
فوائد مغلي اليانسونالمقالات المتعلقة بفوائد اليانسون المغلي