يتطلّبُ جُهد وتعب الحياة من الإنسانَ أخذ قسط كافٍ من الراحة، وقد جعل الله الليل راحة وسكينة للإنسان، والنهار لكسب قوت العيش والعمل، فالنوم حالة طبيعية يحتاجها جسم الإنسان كما يحتاج الشراب والطعام، فهو تجديد للنشاط العقليّ والجسميّ، وتتفاوت عدد ساعات النوم التي يحتاجها الجسم تفاوتاً من شخص إلى آخر، ولكن من المعهود والمعروف أن الشخص يحتاج إلى ثماني ساعات على الأقل، وهذا لا يعني أن كل إنسان يحتاج إلى هذه العدد، وتتغير حاجة الإنسان للنوم بحسب الفئة العُمرية، فهي عند الأطفال تختلف عنها عند الكبار.
وضعيات النومهناك الكثير من الوضعيات المعروفة للنوم، ويختار كل شخص نوْمتَه بالطريقة التي تُناسبه، ومن هذه الوضعيات، النوم على البطن وتُعد هذه الوضعية من وضعيات نوم أهل النار والتي نهانا عنها الرسول -عليه الصلاة والسلام-، والنوم على الجانب الأيسر والذي لا يُستحب كما قال العلماء حديثاً بأن هذه الوضعية قد تُسبب مشاكل صحية للإنسان، ووضعية النوم على الجانب الأيمن، وقد أمر بها الرسول -عليه الصلاة والسلام- وذلك لما لها من فوائد على صحة الإنسان وخاصة للقلب والدماغ، ووضعية النوم على الظهر والتي سنتطرق إلى ذكرها بالتفصيل فيما يلي.
فوائد النوم على الظهروهي أن يكون الإنسان مُستلقياً على ظهره وتكون الذراعان على الجنبين، ولهذه الوضعية فوائد وأضرار، ومن فوائدها الآتي:
على الإنسان أن يقوم بالسلوكيات التي تُهيّء له النوم السليم والصحيح، ومن هذه السلوكيات نذكر الآتي:
المقالات المتعلقة بفوائد النوم على الظهر