فوائد النحاس

يُعد النحاس أحد العناصر المعدنية التي يحتاجها الجسم بكمياتٍ معينة تختلف تبعاً لاختلاف عمر الشخص، حيث يلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على صحة الجسم، حيث يحمي الوظائف الداخلية والأجهزة الخارجية، ويحافظ على كلٍّ من الصحة البدنية، والفسيولوجية، والعقلية، وعند الحصول على النحاس يجب مراعاة عدم زيادة النسبة لتجنب الإصابة بتسمم النحاس، والذي يرافقه تلفٌ في الكبد، وحالة من الصداع، والانفصام، وارتفاعٌ في ضغط الدم، وتشنجات في البطن، لذلك سنذكر في هذا المقال مصادر النحاس، وأهمّ فوائده للجسم.

• المصدر الطبيعيّ: والذي يتمثّل في تناول الأطعمة والمشروبات الطبيعيّة الغنية بهذا العنصر، ومن هذه المصادر: الأطعمة البحرية المختلفة، مثل: الأسماك، والكافيار، والمحار، وكذلك اللحوم الحمراء والكبد، والحبوب الكاملة بما في ذلك القمح والشعير والشوفان، والمكسرات كاللوز والجوز، وبعض أنواع الفواكه كالأفوكادو، وكذلك البقوليات، مثل: العدس، وأيضاً عن طريق تناول العسل وخاصّة العسل الأسود بشكلٍ يومي، والبنجر.
• المصدر غير الطبيعيّ: الذي يتمثّل في المكملات الغذائية المصنعة في مختبرات الدواء والتي تباع في الصيدليات وتحتوي على تركيزٍ كبيرٍ من هذا العنصرتحديداً، لغرض تعويض الجسم عن أيّ نقصه فيه.

• يعد النحاس من المتطلبات الرئيسية التي تضمن النمو السليم للجسم، حيث يحمي الهيكل العظميّ، والعضلات، والمفاصل، ويقي من التشوهات الخلقية، ويضمن النمو العصبيّ السليم، ويحافظ على صحة القلب، والشرايين والأوعية الدموية، ويحافظ على قوّة الجهاز العصبيّ، ويعدّ أساساً لنمو خلايا وأنسجة الجسم.
• يقي من الالتهابات المختلفة، وخاصّة التهاب المفاصل.
• يعدّ مسؤولاً بصورةٍ مباشرةٍ عن لون الشعر، والجلد، والعيون، كونه أحد المركبات الرئيسيّة للصبغة الداكنة الطبيعيّة في الجسم والتي تسمى بالميلانين، ممّا يجعل وجوده أساساً لاكتساب اللون الطبيعيّ لهذه الأعضاء، كما أنّه يقي من ظهور الشعر الأبيض، ويحمي البشرة من التجاعيد والخطوط الرفيعة التي تظهر في مناطق مختلفة من الجسم، وخاصة في كلٍّ من: اليدين، والرقبة، والجبين، والمنطقة المحيطة بالعيون، ويجدّد خلايا الجلد ويحافظ عليها.
• يلعب دوراً بارزاً في تركيب الهيموغلوبين، ويرفع مستواه في الجسم، ويحقق بالتالي ما يُسمى بخضاب الدم الأحمر، وبالتالي يزيد معدّل الحديد الذي يقي من فقر الدم.
• يحفز القدرات والوظائف الدماغية، ويقوّي القدرة على التركيز، والفهم، والحفظ، ويقي من الزهايمر.
• يمنع مشاكل الجهاز الهضميّ، كمشاكل القولون.
• يحافظ على نشاط الجسم وقوته.
• يهاجم الشقوق الحُرة المُسببة لمرض السرطان، حيث يفرز مضادات الأكسدة على رأسها ديسموتاز، وبالتالي يحمي أغشية الخلايا من السرطان.
• يضبط عمل الغدة الدرقية.
• يضبط مستوى الكولسترول في الدم، ويقاوم الكولسترول الضار، من خلال تعزيز زيادة وصول الأكسجين إلى الدم والخلايا والأنسجة، ممّا يمنع الإصابة بالسكتات القلبية والدماغيّة.
• يُعزز قوّة الجهاز المناعيّ.