فوائد الكمون

إضافةً لاستخدام الكمون كأحد التوابل الأساسية المستخدمة لإضفاء نكهة مميزة على الطعام، بحيث يتمّ الحصول على بذوره من نبات معين ينتمي لفصيلة البقدونس، وتطحن حبوبه ويستخدم مسحوقها في الطعام، يمكن استخدامه أيضاً في الحصول على فوائد صحيّة طبيّة متعددة ومختلفة، لذلك سوف نتناول فيما يلي أبرز هذه الفوائد، وتتضمن ما يلي.

• خفض نسبة السكّر: وبذلك تنظيم نسبة الدم السليم في الجسم، وتعتبر هذه النعمة الكبرى للأشخاص الذين يعانون من مرض السكّري.
• علاج الأنيميا: لاحتوائه على كميات كبيرة من الحديد، الذي يزيد من نسبة الهيموغلوبين في الدم، كما يساعد أيضاً على نقل الأكسجين وتوزيعه إلى كافة خلايا وأنسجة الجسم.
• تقوية المناعة: لاحتوائه على مجموعة كبيرة من المواد ذات الخصائص المضادة لعمليات الأكسدة، والتي بدورها تحارب السموم والشوائب إضافةً لجذور الخلايا الحرّة التي تؤثر على الجسم سلبياً، مما يقوّي من مناعة الجسم.
• مفيد أثناء الدورة الشهرية: بدايةً يعتبر الكمون مفيد جداً للإناث في جميع الفئات العمرية المختلفة، وأثبت فاعليته أثناء فترة الدورة الشهرية؛ لأنّه يعوض الجسم عن كثير من الدم المفقود، كما يمنحه قوة بدنية كبيرة ويساعده على الشعور بالراحة والاسترخاء، وهذا هو المطلوب لأي أنثى خلال دورتها الشهرية.
• مقاوم للسرطان: نتيجة احتوائه على مجموعة من المواد المضادة لمرض السرطان، أهمها الثيمول والثيموهيدروكينون؛ لذلك ينصح دائماً بتناول كوب من الكمون الممزوج بعصير الليمون، ويمكن تحليته بالعسل، كما يساعد في علاج أنواع معينة من السرطان أبرزها التي تصيب الثدي وكذلك القولون.
• تحسين التنفس والوقاية من نزلات البرد: نظراً لاحتوائه على كميات كبيرة من فيتامين سي، ومجموعة من المواد المضادة للفطريات الضارّة، وبالتالي يساعد على القضاء على البرد والمشاكل التنفسية.
• وقاية وعلاج للربو: لاحتوائه على الثيموهيدروكينون، الذي يقلل من الالتهابات التنفسية التي تسبب الربو.
• تنشيط عملية التمثيل الغذائي: والتي تساعد على الحفاظ على عمليات الجسم المختلفة والتحكم فيها؛ نتيجة احتوائه على الحديد وبكميات كبيرة.
• تحسين الهضم: فالإنزيمات الموجودة بداخله تساعد على تفتيت المواد الغذائية، وبالتالي تساعد على هضمها بسهولة وسرعة.
• علاج اضطرابات الجلد: نتيجة احتوائه على كميات كبيرة من فيتامين هـ الذي يحافظ على البشرة صحية ومشرقة، كما أنّ الخصائص المطهرة المضادة للفطريات فيه تساعد على حماية الخلايا الجلدية من الإصابة بالالتهابات المختلفة الناتجة عن الفطريات والجراثيم، ويساعد في المقابل على علاج الكثير من الشماكل التي تصيب البشرة والجلد، كالأكزيما والبثور إضافةً للدمامل.
• تنظيف وإزالة السموم: لاحتوائه على مجموعة من المواد ذات الخصائص المضادة للخلايا الحرة وعمليات الأكسدة الضارّة، وهذا بدوره يقلل من علامات الشيخوخة المبكرة والتجاعيد والترهلات الجلدية.