فوائد القرنفل للأسنان

ألم الأسنان

يعاني الكثير من الناس من آلام في الأسنان، وقد لا تتوقف عليها فقط؛ بل تمتد لتشمل اللثة والفك؛ نتيجةً لأسباب مختلفة تتعلق بالعادات الغذائية أو عدم الاهتمام بتنظيف الأسنان، أو صدمة أو حادث أو عدوى معينة، إضافةً للتهيجات المختلفة، وبشكل عام يشعر الإنسان بألم في أسنانه عند إصابتها بالتسوس أو بالتصدع، إضافةً لمشاكل أخرى قد يكون من الصعب التعامل معها، وتعتبر زيارة طبيب الأسنان هي الطريقة الأمثل لعلاج أي مشكلة تصيب الإنسان، ولكن هناك مجموعة من العلاجات والوصفات الطبيعية التي تساعد على التخفيف من ألم الأسنان، منها القرنفل.

 

طرق علاج وجع الأسنان بالقرنفل

يحتوي القرنفل على مادة تسمّى الأوجينول، وهي عبارة عن مركب كيميائي يتمّ استخدامه بشكلٍ كبير كمسكن للألم ومخدر لمنطقة الفم؛ لذلك سوف نتناول فيما يلي الكيفية التي يستخدم فيها القرنفل للتخلص من ألم الأسنان:

 

القرنفل الكامل علاج بسيط

وهنا يتمّ استخدام القرنفل كاملاً داخل الفم، بحيث توضع حبات القرنفل وتبلل باللعاب حتى تصبح ليّنة، ويضغط عليها من خلال الأضراس، قد تكون في البداية مؤلمة لكنها تحديداً بعد نصف ساعة تخفف كثيراً من الآلام، وينصح تكرار هذه الخطوات أكثر من مرّة يومياً إلى حين الذهاب للطبيب المختص.

 

سحق القرنفل

أمّا هنا فيتمّ طحنه كاملاً قبل وضعه على الأضراس، وهذه الطريقة هي الأفضل؛ لأنّه قد يكون من الصعب على البعض طحن القرنفل بالفم، أمّا عن طحنها فيتمّ بإحضار ثلاث إلى أربع حبات ووضعها داخل قماشة وربطها على شكل حقيبة صغيرة، وطرقها بمطرقة، بحيث يوضع الكيس كاملاً على الأسنان ويبلل باللعاب، أو يتمّ رش بعض القرنفل المسحوق على الأسنان.

 

القرنفل والفلفل الحار

لزيادة الفعالية يمكن خلط القرنفل مع الفلفل الحار، على الرغم من كون هذا الخليط يسبب الكثير من الحرقة، تحديداً في الدقائق الأولى من وضعه، ويتمّ هذا من خلال إحضار مجموعة من حبات القرنفل وطحنها بشكلٍ كامل، وخلطها مع كمية مناسبة من الفلفل الحار المسحوق، داخل وعاء صغير، ويمكن الاستعانة بالقليل من الماء لتشكيل عجينة، وتغميس كرات قطنية بالخليط الناتج ووضعها مباشرةً على الأسنان المصابة، علماً بأنّ هذه الخطوة تسبب تهيجاً للثة، لكنها في النهاية تخفف كثيراً من ألم الأسنان.

 

زيت القرنفل لألم الأسنان

من أبرز الوسائل المساعدة في التخفيف من آلام الأسنان، بوضع الزيت مباشرةً على الأسنان، بحيث يقضي على الميكروبات الضارة كالفطريات التي تسبب الالتهابات المختلفة.