التطوّع هو أن يقدّم الفرد خدمة أو عن رضا تام، ومن طوع نفسه، كالتبرّع بالأموال، أو المشاركة في حملات توعوية فالمتطوّع يقدّم خدمات تعود على المجتمع بالنفع والإعانة لأشخاص أو مجموعات معيّنة من المجتمع دون أن يتقاضى أيّ أجر مادي عليها، وللتطوّع آثار إيجابية على الفرد والمجتمع أيضاً، فالعمل التطوّعي لا يهدف إلى تحقيق أرباح للفرد بل ربحه الحقيقي هو شعور المتطوّع بالانتماء للعمل الذي يقوم به لمساعدة المجتمع ورغبته الشديدة في مساعدة الآخرين، وتحمّل جميع المهام التي تلبّي وتخدم الاحتياجات الاجتماعيّة، أو الاقتصادية، أو حتى الدينيّة، والسياسيّة، فيما يأتي سنستعرض بالتفصيل أهميّة العمل التطوّعي للفرد وفوائد العمل التطوّعي للفرد وأيضاً واجبات الفرد اتجاه العمل التطوّعي.
فوائد العمل التطوّعي للفرد
مسؤولية الفرد اتجاه المنظمة التطوّعيّة
على الفرد أن يكون مسؤولاً أمام المنظمة التي يتطوّع بها؛ فإن المنظّمة أو المؤسّسة تطلب من المتطوّع الالتزام والتقيّد بكلّ المهام الموكلة إليه وأن يستوعب كلّ الأهداف والتطلّعات التي تطمح لها المنظمة، وأن لا يستغل المتطوّع عمله لأهداف منافية لهدف التطوع وتقديم الخير، وأن يشارك زملاءه بإعداد جميع التقارير والتدريبات، وأن يكون جدياً وصادقاً في كل ما يقوم به.
المقالات المتعلقة بفوائد العمل التطوعي على الفرد