يعتبرُ الشعيرُ من نباتات الفصيلة القمحيّة، ويتميّزُ بقدرتِه على تحمُّل الظروفِ المناخيّة الجافّة والباردة، كما يعتبر من الموادّ التي تدخل في علاج الكثير من النزلات المرضيّة التي تُصيب الإنسان، وأكثر ما يدلُّ على أهميّته وفائدته العظيمة أنّ الرسول -عليه الصلاة والسّلام- أوصى بتناولِه من خلال التلبينة المصنوعة منه، كما يُعدُّ وسيلةً فعّالةً للتخلّص من الدهون الزائدة في الجسم، وسنتحدّثُ في هذا المقال عن فوائده بشكلٍ عامّ، وعن فوائده للتنحيفِ خاصّة.
يسد الشعير الشهيّة ويؤدي إلى الشعور بالشبع، لأنّه يحتوي على نسبةٍ جيّدة من الألياف الطبيعيّة، خاصّة ألياف بيتا جلوكان التي تُبطئ من عمليّة الهضم، وتُقلّلُ من امتصاص الكربوهيدرات، كما يحتوي على نسبةٍ عالية من الأحماض الأمينيّة غير المشبعة، والتي تخفض مستوى الكولسترول في الدم.
تتنوّع الطرق التي من خلالها يمكنُ استعمال الشعير من أجل حرق نسبة كبيرة من الدهون المتراكمة في الجسم، حيث يمكن تناوله كمشروب وذلك بنقع كميّة منه في الماء المغلي وشربه، أو تناوله بإضافتِه إلى خلطاتٍ ووصفاتٍ خاصّة بالتنحيف، أو من خلال إضافة دقيقِه إلى الخبز، أو بعملِ قهوة الشعير وذلك بتحميص كميّة منه، ثمّ طحنها لتكونَ جاهزة لصنع القهوة.
نضيفُ المكوّنات السابقة إلى كوبٍ الماء، ونتركها منقوعة لمدة ربع ساعة على الأقلّ، ثمّ نشربه قبل أو بعدَ تناول وجبة الطعام، ونكرّر الوصفة ثلاثَ مرّات يوميّاً.
نضيف كميّة الشعير المنقوع إلى لبن الزبادي، ونتناولُه كوجبة رئيسيّة خلال اليوم، حيثُ يمنحُ شعوراً بالشبع.
المقالات المتعلقة بفوائد الشعير المغلي للتخسيس