فوائد الزبدة للبشرة

الزبدة

الزبدة هي إحدى المواد الطبيعيّة التي تكون على هيئة مادة دُهنيّة تُصنع من الحليب البقريّ، أو حليب الماعز الطازج، ويتمّ الحصول عليها عن طريق خضّ الحليب المتخمّر أو القشطة المتخمّرة، حيث تتعدّد الطرق التي يتمّ من خلالها تصنيع هذه الزبدة، منها الطرق القديمة البدائية والتي تتمثل في وضع اللبن الرائب أو القشطة المتخمّرة في وعاء خشبيّ أو بلاستيكي أو حتى في أكياس جلدية ورجّها بقوّة بهدف فصل الدهن عن الحليب السائل، حيث تطفو المادة الدهنية على السطح، كونها أقلّ كثافة من الحليب، وهناك أيضاً الطريقة الحديثة وهي استخدام الخضاضات التي تعمل إمّا باليد أو بالمحرّكات الكهربائيّة في المصانع، وأياً كانت الطرق التي تتمّ فيها تصنيع الزبدة، فإنّ لها فوائد للجسم بشكل عام وآثار إيجابيّة على صحّة الجلد والبشرة.

فوائد الزبدة للبشرة

• تعتبر الزبدة من أفضل العناصر الطبيعيّة التي تقي من جفاف البشرة، وتمنحها الرطوبة اللازمة لها، حيث إنّ خلط كمية مناسبة تعادل ثلاث ملاعق من الزبدة الخالية من الملح مع ماء الورد ووضعه على البشرة كفيل بمنح البشرة ملمساً حريرياً خالياً من القشور والجفاف، كما يعتبر خليط المانجا الطبيعيّة مع الزبدة غير المملحة مع إضافة ملعقة صغيرة من زيت البابونج، وملعقة أخرى من زيت المشمش، من أفضل الوصفات الطبيعيّة الكفيلة بالتخلّص من الجفاف والتي تمنح البشرة رطوبة كبيرة جداً.
• تزيد من نضارة البشرة وإشراقتها الصحيّة والطبيعية، وذلك بفضل احتوائها على نسبة عالية من الفيتامينات الأساسية المغذّية للبشرة على رأسها كلّ من فيتامين E والذي يعدّ أساساً لعلاج مشاكل التمدّد وعلاج الحروق البسيطة وخاصّة تلك الناتجة عن أشعة الشمس، وعلاج الجروح، وآثار الحبوب، والندوب، والبقع الناتجة عنها، كما تحتوي على نسبة عالية من فيتامين أ، والذي يعدّ أساساً لتغذية البشرة والحفاظ على لونها، كما ويعالج الجروح والحروق البسيطة على رأسها الحروق الناتجة عن أشعة الشمس.
• تساعد على تنقية البشرة من كافّة الشوائب والملوّثات التي تتعرّض لها، ممّا يقي من ظهور الحبوب التي تعتبر من أقوى مسبّبات هذه البثور.
• تعتبر من أقوى الوصفات المستخدمة للوقاية من ظهور علامات تقدّم سنّ البشرة والشيخوخة، بما في ذلك التجاعيد والخطوط الرفيعة وغيرها، وخاصة في حال خلط الزبدة مع الفراولة التي تحتوي على نسبة عالية من حمض الألفا هيدروكسي، والذي يعدّ أساساً لتنشيط الدورة الدموية وتجديد الخلايا، وبالتالي يزيد من حيوية البشرة ويحافظ على شبابها.