رمل البحر يعتبر الرمل من المواد المنتشرة في الطبيعية، وتحديداً في الصحاري، وعلى شواطئ البحار والمحيطات، وهو عبارة عن مادةٍ حبيبية لا يزيد قطرها عن اثنين ملليمتر، وهو يدخل في العديد من الصناعات كالبناء، وصناعة الزجاج، والبلاط، هذا بالإضافة إلى استخدامه في زراعة بعض أنواع النباتات، ولكن لا تقتصر أهميته على ذلك فحسب، فقد بينت الدراسات الأخيرة بأنّ للرمل أهميةٌ كبيرة لجسم الإنسان، وهو ما سنذكره في هذا المقال.
فوائد الرمل للجسم - التخلص من خلايا الجلد الميتة، حيث يعتبر الرمل من أهمّ المواد الطبيعية المستخدمة لتقشير وصنفرة بشرة الجسم بشكلٍ عام، ويكون ذلك من خلال أخذ كميةٍ من رمل البحر الرطبة، وفرك الوجه أو الجسم بها بحركاتٍ دائريةٍ لبضع دقائق، ثمّ غسله بماء البحر وبعدها بالماء النقي، ويمكن إضافة القليل من الزيوت الطبيعية إلى الرمل للحصول على نتيجةٍ أفضل، مثل: زيت الزيتون، أو زيت جوز الهند، أو زيت اللوز. وفي حالة وجود وقتٍ من الممكن لف الرمل بقطعةٍ من النايلون لبضع دقائق قبل غسله، ويفضل إعادة دهن الجسم بالقليل من الفازلين أو الكريم المرطب لتنعيمه وإعطائه الحيوية واللمعان.
- تغذية البشرة والحفاظ على جمالها ورونقها، خاصةً إذا تمّ أخذ الرمال من الأماكن القريبة من ماء البحر الغني بالأملاح المعدنية المتنوعة مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم.
- تبييض اليدين، وتنعيمهما، ويكون ذلك من خلال وضع القليل من الرمل على اليدين، وفركهما جيداً مدّة عشر دقائق قبل غسلهما بالماء الفاتر.
- التخلص من اسوداد الأكواع أو الركب، والذي يكون عادةً بسبب جفاف الجلد، وقلة شرب الماء، لذلك يجب تدليكها بحبيبات الرمل للحصول على النتيجة المرغوبة، مع الحرص على اتباع أسلوب اللين والرقة حتّى لا تتجرح.
- تنعيم القدمين، والتخلص من خشونتهما، وتحديداً في منطقة الكعبين، ويكون ذلك من خلال المشي على الرمال مدّةً لا تقلّ عن نصف ساعة، وملاحظة النتيجة الفورية.
- القضاء على السيليوليت، وشد ترهلات البشرة والتخلص من كافة التراكمات الدهنية الموجودة بشكلٍ خاص في منطقة الأفخاذ والأوراك، وتحديداً للنساء.
- تحسين الحالة التفسية، والوقاية من الإصابة بالأمراض النفسية المختلفة، مثل: التوتر والاكتئاب أو القلق، فقد بينت الأبحاث والدراسات الحديثة بأنّ المشي على الرمل مدّة ربع ساعة بشكلٍ يومي يخلص الجسم من كافة الشحنات السلبية المختزنة فيه، خاصةً إذا كان الرمل مبللاً أو رطباً من مياه الأمطار، الأمر الذي يساعد الجسم على القيام بوظائفه وأعماله المختلفة بشكلٍ صحيح.