هي سحب الدّم الفاسد من الجسم ببعض الأدوات الخاصّة لتجنّب الإصابةِ بالعديد من الأمراض الخطيرة التّي يُسبّبها الدّم الفاسد المُتراكم في الجسم، والذي يمنع تحرّك الدّم بشكلٍ صحيح، ولقد أوصى الرّسول بالحجامة؛ حيث قال -عليه الصّلاة والسّلام- (خير ما تداويتم به الحجامة) {صحيح البخاري}. سنعرض في هذا المقال فوائد الحجامة للتخلص من الصّداع وفوائدها المتعددة للجسم.
فوائدُ الحجامةِ للصداعيُعتبر الصّداع من الأمراض الشّائعة والتّي تصيب العديد من الأشخاص لمدةٍ معينةٍ، وتتعدّدُ أنواع الصّداع حسب أسبابه، ومن أحد أنواع الصّداع، الصّداع النصّفيّ وهو صداعٌ يأتي بسبب انقباضِ الشّرايين وتفرّعها، ونقص الدّم في المخ والأوردةِ وضيق الشّرايين، ومَن أعراض الإصابةِ بالصّداع النصّفيّ:
تساعد الحجامة على علاج هذا النّوع من الصّداع بشكل فعّال، وذلك بضبطِ نسبة السّيروتونين في الجسم، وبذلك منع ضيق الشّرايين وخاصّةً الشّريان السّباتيّ والذي يُدفّق الدّم إلى الدّماغ، كما تساعد على إخراج جزيئات الكالسيوم من العضلات الشّريانيّة، فيمكن التّخلّص من الصّداع الدّموي من خلال عمل جلستين إلى خمس جلسات من الحجامة، مع اتباع المريض النّصائح التّي يذكرها الطّبيب المُختصّ؛ كعدم التعرّض للأزمات النّفسيّة والابتعاد عن التّدخين، وتناول الدّهون، والشّوكولاتة، والجبن، والكحوليات، والاسترخاء قدر الإمكان وعدم الإكثار من تناول المُسكّنات.
فوائد الحجامة للجسمللحجامة ثمانيةٌ وتسعون موضِعاً مختلفاً، وكلّ موضعٍ يهدف لعلاج أحد الأمراض؛ فتعمل الحجامة على خطوط الطّاقة وموضع الأعصاب والتّي تُستخدم من خلالها الإبر الصّينيةُ لعلاج بعض الأمراض، ومن المُهمّ الانتباه إلى خطورة عمل الحجامة للأشخاص الذين يغسلون الكلى، أو لديهم جهاز لتنظيم ضربات القلب، ومرضى الإيدز، والكبد والوبائيّ، والسّرطان، والمرأة الحامل والمُرضعة، والمرأة بعد سنّ اليأس، فيجب استشارة الطّبيب قبل التّفكير بعمل الحجامة لأخذ النّصائح والتّعليمات الصّحيحة.
المقالات المتعلقة بفوائد الحجامة للصداع