فوائد الجري السريع

فوائد الجري السريع

الجري السريع

يعدّ الركض أو الجري السريع أحد أشهر التمارين الرياضية الصباحيّة التي يمارسها عدد كبير جداً من الأشخاص حول العالم، كونها تحقّق العديد من الأهداف في آن واحد، ونظراً لسهولة ممارستها، وينصح الأطباء والمختصون في الصّحة البدنية بممارسة هذا التمرين وغيره بصورة يوميّة أو بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع على أقل تقدير، لضمان الحفاظ على الصّحة، وللوقاية من العديد من الأمراض الخطيرة، وإليكم أبرز الأسباب التي تحتم على جميع الأشخاص ممارسة الجري السريع بمعدل نصف ساعة يومياً، وزيادة هذه الفترة بشكل تدريجي للحصول على الفائدة القصوى من هذا التمرين.

علماً أنّ الجري السريع هو عبارة عن المشي لمسافات معيّنة بسرعة أكبر من الطبيعيّة، أي هو ذلك التمرين الذي يتمّ من خلاله قطع مسافة معيّنة وتكون كبيرة غالباً خلال وقت قياسي.

فوائد الجري السريع
  • يساعد الجري السريع على تنشيط الدورة الدموية، مما يزيد من طاقة وحيوية الجسم، ويقلّل من مشاعر الخمول والكسل.
  • يحسّن من الحالة المزاجية، ويخفض إلى حد كبير من احتماليّة الإصابة بالاكتئاب، وذلك من خلال تقليل من مشاعر التوتر والقلق الناتجة عن الضغوطات الحياتيّة اليوميّة.
  • يحرق السيلوليت والدهون المتراكمة في مناطق مختلفة من الجسم، وخاصة في المنطقة السفلية أي الأرداف والأفخاد، والتي تعاني منها النساء من تراكم الشحوم فيها بصورة كبيرة، ممّا يجعله أساساً للتغلّب على مشكلة السمنة خلال وقت قصير.
  • يحسّن من عملية الأيض أو التمثيل الغذائي، ويقلّل من مشاكل الجهاز الهضمي وخاصّة الإمساك.
  • يساعد على تنشيط عمل القلب، ويزيد من قوّة عضلات الجسم، ويزيد من قدرة الجسم على تحمل المتاعب بشكل عام.
  • يخفض معدل الكولسترول الضارّ، وبالتالي يقيّ من أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية.
  • يحسّن من عمل الجهاز التنفسي، ويعالج السعال وضيق التنفّس ونزلات البرد الشعبية، كما يعالج الأمراض الصّدرية وخاصّة الربو.
  • يساعد على التخلّص من مشاكل الجيوب الأنفية، والاحتقان، وتراكم البلغم.
  • يقوّي الجهاز المناعي في الجسم، ويقي بالتالي من الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة.
  • يخفض من معدل الدهون الثلاثية في الجسم.
  • يقي من التهاب المفاصل ومشاكل العمود الفقري، ويقلّل من حدّة الأوجاع والتشنّجات المرافقة لها، والمرافقة لحالات الجلوس لمدّة طويلة.
  • يساعد على تنظيم معدل السكر في الدم، ويقيّ من حالات ارتفاعه وما يرافقها من مضاعفات خطيرة.
  • يزيد من كفاءة الوظائف العقلية والدماغية، بما في ذلك حدة الذكاء والتركيز، ويقلّل من النسيان والشرود الذهنيّ وضعف الاستيعاب، وخاصة في حال تمّت ممارسة هذا التمرين في الهواء الطلق.
  • يحافظ على قوام الجسم، وعلى لون الجلد ومظهره، ويقيّ من ظهور علامات التقدّم في السنّ وخاصّة المبكّرة منها، من خلال تحفيز نمو الخلايا وتجديدها.

المقالات المتعلقة بفوائد الجري السريع