الجاكوزي البارد كان الناس يستخدمون منذ القدم أيَّ مياه موجودة حولهم للاستحمام والغسول، إلاّ أنه تمّ اختراع مجموعة من الأنظمة التي تقوم بالتدفئة في الحمامات تحديداً في القرن الأول ما قبل الميلاد، ومن جهة أخرى كان اليونانيون يحافظون على استخدام المياه الباردة في الغسول والاستحمام.
فوائد الجاكوزي البارد تتضمن ما يلي:
- حرق الدهون: بدايةً يحتوي الجسم على دهون ذات لون أبيض ودهون ذات لون بني وهي المفيدة لصحة الجسم بحيث تعمل على توليد الحرارة في الجسم وبالتالي تدفئته، والأولى هي الضارّة والتي يسعى الجميع إلى التخلص منها، بحيث تكون متراكمة في مناطق مختلفة من الجسم؛ كالخصر، والرقبة، والفخدين إضافةً لمنطقة أسفل الظهر، وتساعد المياه الباردة على تنشيط الدهون المفيدة وبالتالي حرق عدد كبير من السعرات الحرارية التي تسبب زيادة الوزن؛ لأنّ المياه الباردة تقلل من حرارة الجسم بشكل مؤقت، وهذا يحفزه على رفع معدل عمليات الأيض في الجسم وحرق الكثير من السعرات الحرارية خلال الدقيقة الواحدة، وتحديداً الناتجة عن المواد الكربوهيدراتية والبروتينات.
- زيادة معدل الانتعاش والحيوية: وتحديداً إذا تمّ الاستحمام بعد ممارسة التمارين الرياضية، والتدريبات التي تحتاج إلى الكثير من الجهد والتعب، كما تساعد على التخلص من الالتهابات التي تصيب عضلات الجسم وتعيدها إلى حالتها الطبيعية، وهذا بالتالي يحسن من قوة عضلات الجسم.
- تحسين المزاج: يساعد على تحسين الحالة المزاجية للإنسان ويزيد من نشاطه، حيث يشعر المعظم صباحاً بالكسل الشديد قبل الذهاب إلى العمل أو الدراسة؛ فهنا لا يوجد أفضل من أخذ دوش بارد يساعد على تنشيط الدورة الدموية، وزيادة تدفق الدم في الجسم بصورة أحسن يتمّ من خلالها تضييق في الأوعية والأوردة والشرايين الدموية، وهذا بدوره يساعد على توزيع الدم في الجسم بشكل لا يضغط على عضلة القلب، وبالتالي يقضي على جميع الشوائب والسموم المتراكمة في الأوعية الدموية.
- تقوية المناعة: من خلال رفعه لمعدل عمليات الأيض في الجسم وبالتالي تنشيط مناعته، من خلال التحسين من عمل خلايا الدم البيضاء والتقليل من الإصابة بالعديد من الأمراض تحديداً السرطانية، والمتعلقة بالإصابة بالبرد والإنفلونزا، إضافةً لتصلب الشرايين واضطرابات ضغط الدم.
ومن هنا نستنتج أنّ الحمام بالمياه الباردة مفيد جداً؛ لأنّه يعود علينا بالكثير من الفوائد الصحية والجسدية؛ لذلك لا مانع من الاستحمام بالمياه الباردة كل فترة، تحديداً خلال فصل الصيف؛ لأنّ فكرة الاستحمام بالمياه الباردة خلال فصل الشتاء قد تكون مخيفة للبعض وتحتاج إلى الكثير من الشجاعة.